بلدي نيوز-(صالح الضحيك)
ألقى الطيران المروحي التابع للنظام خلال اليومين الماضيين عدة منشورات على ريف حمص الشمالي، تطالب الثوار بالاستسلام و"العودة لحضن الوطن" بحسب ما جاء فيها، وحملت هذه المنشورات صيغة من التهديد بصور رافقتها لدمار في داريا وحمص القديمة وحلب وغيرها، وأن "الجيش" وحلفائه مستمرون بطريق "محاربة الإرهاب"!.
أهالي ريف حمص الشمالي المحرر، المعروفين بالنكتة قابلو الموضوع بسخرية من هذه المنشورات حيثُ علق البعض عليها " الفرنساوي عرض على ثوار باب الحارة بالخروج بالباصات الخضر إلى إدلب، والرافض يعمل بأرض الوقف لثلاثة أعوام كعقوبة له".
الناشط الإعلامي (أحمد عرابي) قال لبلدي نيوز: "هذه المنشورات لا تتعدى الحرب النفسية التي يحاول النظام أن يمارسها على المناطق المحررة، ليكسب نصر في الكلام أو على الورق، جميعنا يعلم أن النظام غير قادر على تحريك حجر من مكانه دون موافقة روسيا، والملف السوري أصبح ملف دولي تعدى النظام".
قياديون في الجيش الحر الموجود في ريف حمص الشمالي قالو عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي: "سنقاتل حتى آخر قطرة دم، وإن نسي النظام من هم ثوار ريف حمص الشمالي فليراجع حساباته، سيكون الريف مقبرة للنظام وأعوانه، والجبهات بيننا وبينهم، مطمئنين الأهالي أنه لن يكون هناك أي تهجير للمنطقة نهائياً".
يذكر أن قوات النظام حاولت التقدم على جبهات ريف حمص الشمالي في عدة مناسبات، جميعها باءت بالفشل وتكبيدت قوات النظام خسائر بشرية كبيرة على رأسهم قائد الحملة العسكرية على قرية تيرمعلة العميد معن ديب في 15/10/2015.