مخيمات اللاذقية.. منظمات "الفيسبوك" جعلت الخيمة حلم نازح! - It's Over 9000!

مخيمات اللاذقية.. منظمات "الفيسبوك" جعلت الخيمة حلم نازح!

بلدي نيوز-(عبد الله محمد)
مع قدوم شهر رمضان المبارك تزداد معاناة النازحين في ريفي اللاذقية وإدلب ومشقتهم، من حر الصيف وشمسه الحارقة إلى تأمين إفطار مناسب لأطفالهم الصائمين بعد نهار شاق.
ومع غياب المنظمات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، وارتفاع أعداد النازحين في مخيمات ريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الغربي، تمكنت عوائل قليلة جداً من تأمين بعض المواد التموينية لشهر رمضان لهذا العام.
(محمد بكداش) نازح من قرى جبل الأكراد إلى مخيمات ريف إدلب قال لبلدي نيوز: " ساعات تفصلنا عن دخول شهر رمضان المبارك، وهي المرة الثانية التي يأتي فيها علينا ونحن مهجرون، بسبب التدخل الروسي وتقدم قوات النظام إلى قرانا".
وأضاف بالقول: " ينقصنا الكثير من المواد لهذا الشهر، حيث كما هو معروف شهر رمضان له أثر وخصوصية لدى السكان، لكن مع تهجيرنا لم نستطع العمل وتأمين المال لشراء بعض المواد التموينية مثل الشاي والأرز والزيت والسمنة، وبعض المواد الأولية لتجهيز السحور من أجل مساعدة الأطفال على الصيام خلال النهار ".
أما (أحمد بلو) قال لبلدي نيوز: " لم أستطع هذا العام تأمين المواد من أجل السحور أو حتى فطور الغد في رمضان، وسوف نمضيه طبعا كسائر أيامنا ولا يختلف شيء علينا في الطبخ أو تجهيز المأكولات التي كنا نجهزها قبل أعوام، كوننا لا نملك المال الكافي لشراء الحاجيات والكثير من المنظمات لم نراها إلا على فيس بوك فقط".
وأضاف (أحمد): "في الأيام الماضية كانت تمر سيارة بيك آب وتبيع الخضار ولكن أسعارها المرتفعة جعلتنا أياما كثيرة نقف فقط للنظر على ما تحتويه السيارة من خضار طازجة دون قدرتنا على شراء أي شيء منه".
(يوسف غليوم) وهو أحد النازحين القدامى في مخيمات النزوح قال: "في هذه الأيام لا أريد شيء من الطعام والشراب، فقط أريد من يستبدل خيمتي بأخرى جديدة، فالتي أملكها فقد شارف عمرها على الانتهاء ويوجد بها ثقوب كثيرة، وأكثر ما أخافه اليوم هو دخول الحشرات مثل الافاعي والعقارب السامة خلال نومنا".

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

من فيض الإيمان..بشار والسيسي يتبادلان التهاني بشهر رمضان

ازدياد الحوالات المالية مع اقتراب شهر رمضان

الحكومة اللبنانية تواصل تحصيل فواتير الكهرباء من مخيمات اللاجئين السوريين

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني