براميل النظام تغتال عائلة كاملة بحماة والاقتتال يتمدد في الغوطة - It's Over 9000!

براميل النظام تغتال عائلة كاملة بحماة والاقتتال يتمدد في الغوطة

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

ارتكب النظام مجزرة مروعة اليوم الثلاثاء، بقتل عائلة كاملة في ريف حماة الشمالي بعد استهدافهم ببرميل متفجر، فيما استشهد أربعة عناصر من الدفاع المدني في درعا، وتواصلت الاشتباكات بين الفصائل المقتتلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

في حلب شمالاً، تمكنت فصائل الثوار بعد منتصف الليل من صد محاولة تقدم قوات النظام على جبهتي العزيزية وخربة المناصير بريف حلب الجنوبي، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام على جبهة تل مصيبين في ريف حلب الشمالي.
وشن الطيران الحربي عدة غارات جوية على قرية قنيطرات بريف حلب الجنوبي، كما قامت قوات النظام بقصف بلدتي بنان الحص وسرج فارع بالريف ذاته بالمدفعية الثقيلة.
وفي إدلب، استشهد مدني وأصيب آخر بجروح عصر اليوم الثلاثاء، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران في وقت سابق على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، في حين قصف الطيران الحربي صباح اليوم بلدة تل عاس بغارة جوية مستخدماً الصواريخ المتفجرة على الأحياء السكنية، ولم ترد معلومات عن وقوع شهداء أو جرحى.
بالانتقال إلى حماة، استشهد ستة مدنيين من عائلة واحدة، رجل وزوجته وخمسة أطفال في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بقصف بالبراميل المتفجرة، استهدف المغارة التي كانوا يحتمون داخلها، فيما أُصيب عدد من المدنيين جرّاء القصف، كما قصف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة مدن وقرى "كفرزيتا ومعركبة ولحايا ولطمين ومنطقة الأزوار"، ترافق ذلك مع قصف براجمات الصواريخ على مدينتي كفرزيتا واللطامنة ما أدى لدمار كبير في الأحياء السكنية.
وردا على القصف الممنهج اليومي على ريف حماة وارتكاب المجازر، قصف الثوار بصواريخ الغراد تجمعات الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية في مدينتي سلحب وحلفايا بريف حماة.
وفي حمص، قتل تنظيم "الدولة" 11عنصراً لقوات النظام ودمر دبابة في محيط صوامع الحبوب شمال شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
جنوباً في دمشق وريفها، نعى فيلق الرحمن، اليوم الثلاثاء، استشهاد القيادي في فيلق الرحمن "النقيب سامر الصالح" (أبو نجيب) الذي استشهد جراء الاقتتال الداخلي الحاصل في الغوطة الشرقية، فيما قتل أكثر من عشرة عناصر للنظام، عقب إغارة نفذها الثوار على جبهة حيي القابون وتشرين شرقي العاصمة دمشق.
وذكر الفيلق عبر حساباته الرسمية أن القيادي "أبو نجيب" قتل غدراً برصاص جيش الإسلام، بعد أن أعطوه الأمان في محاولةٍ منه لإيقاف الاعتداء على بلدة زملكا بريف دمشق.
من جانبه أفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق طارق خوام أن الثوار حرروا عدة نقاط ، وقتلوا أكثر من عشرة عناصر للنظام، كما دمروا دبابتين لهم، في جبهة حيي تشرين والقابون.
يأتي هذا التقدم للثوار بالتزامن مع الاقتتال الداخلي في الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام من جهة، و"هيئة تحرير الشام" وفيلق الرحمن من جهة أخرى، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.
وفي درعا، استشهد أربعة متطوعون من الدفاع المدني جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق بصرى الحرير بريف درعا الشرقي، في حين قصف تنظيم "الدولة" استهدف بلد حيط بريف درعا الغربي مما أدى لسقوط جرحى.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

حملة أمنية لملاحقة خلايا التنظيم شرق حلب

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"