بلدي نيوز – دمشق (طارق خوام)
نعى فيلق الرحمن، اليوم الثلاثاء، القيادي في فيلق الرحمن "النقيب سامر الصالح" (أبو نجيب) جراء الاقتتال الداخلي الحاصل في الغوطة الشرقية، فيما قتل أكثر من عشرة عناصر للنظام، عقب إغارة نفذها الثوار على جبهة حيي القابون وتشرين شرقي العاصمة دمشق.
وذكر الفيلق عبر حساباته الرسمية أن القيادي "أبو نجيب" قُتل غدراً برصاص جيش الإسلام، بعد أن أعطوه الأمان في محاولةٍ منه لإيقاف الاعتداء على بلدة زملكا بريف دمشق.
كما أكد الفيلق "ضرورة وقوف جميع الفعاليات الثورية والقوى الشعبية والمدنية في وجه جيش الإسلام للتوقف فوراً عن اعتدائه وغدره ببلدات الغوطة الشرقية".
من جانبه أفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق أن الثوار حرروا عدة نقاط، وقتلوا أكثر من عشرة عناصر للنظام، كما دمروا دبابتين لهم، في جبهة حيي تشرين والقابون".
ويأتي هذا التقدم للثوار بالتزامن مع الاقتتال الداخلي في الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام من جهة، و"هيئة تحرير الشام" وفيلق الرحمن من جهة أخرى، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.