"حزب الله" يدرّب مرتزقة العراق الأغرار لقتل السوريين - It's Over 9000!

"حزب الله" يدرّب مرتزقة العراق الأغرار لقتل السوريين

بلدي نيوز – (هبة محمد)
تتعدى معسكرات تدريب الميليشيات العراقية، حدود العراق الجغرافية، وباتت تملك معسكرات على الأراضي السورية يوازي عددها، أو يفوق تلك الموجودة في العراق، وخاصة منذ إقرار البرلمان العراقي نهاية العام الماضي القانون المثير للجدل القاضي بتحويلها إلى قوات رسمية تحت مظلة الحكومة، وباتت في عملية توسع مستمرة في المنطقة، بتغذية مباشرة من حكومة طهران.
وفي هذا الصدد، افتتحت ميليشيا "كتائب صابرون الحيدرية" العراقية، والتي تديرها قوات النخبة في حزب الله اللبناني، في السابع والعشرين من شهر نيسان/أبريل دورة تدريبية، لمدة عشرة أيام، لتدريب المرتزقة العراقيين على فنون القتال، لمواجهة أصحاب الأرض والحق في سوريا.
ووفقا للإعلام الحربي التابع للميليشيا المشتركة "اللبنانية والعراقية"، فقد نشر مكتبها الإعلامي في محافظة حلب "بعون من الله افتتحت يوم أمس دورة الأبرار التأهيلية للفنون القتالية التكتيكية وبتوجيه مباشر من قبل لجنة التدريب في قوة الرضوان.. وبإشراف المدربين الكابتن أبو مرتضى والكابتن أبو صالح".
وأضاف المكتب الإعلامي أن الدورة التدريبية للمرتزقة العراقيين الأغرار ستستمر لمدة عشرة أيام ليتم خلالها "تأهيل المقاتلين لتعليمهم المهارات القتالية والتكتيكات العالية في فنون كافة الأسلحة"، بحسب المصدر.
وكانت ميليشيا "صابرون الحيدرية" قد خرجت في الثالث والعشرين من شهر نيسان/أبريل الفائت، مجموعة من مجرمي الحرب والمرتزقة العراقيين، لقتال كتائب الثوار على الأراضي السورية، في حلب، وكشف الإعلام الحربي في بيان له انه تم "بحضور الأمين العام لكتائب الصابرون المجاهد الحاج أبو غيث الدراجي، تخريج دورة تأهيل مناصرون بإشراف المقاتل السيد أبا الفضل، وقد تضمنت الدورة دروسا بالعمليات الهجومية والمهارات الفردية والتكتيك والتكنيك القتالي".
فيما تخصص هذه الميليشيا، دورسا طائفية، يلقيها مرجعيات من معممي الشيعة، على المرتزقة الأغرار، ومحاضرات لتعزيز الحقد المذهبي، وتحريك الحقد الأعمى المتأصل منذ مئات السنين للانتقام من أحفاد بني أمية، حيث كشفت منشورات تقصتها "بلدي نيوز" لعناصر وقادة من الميليشيا وهم خلال دروس عقائدية شيعية، حيث نشر المصدر "بفضل الله تبارك وتعالى، وبهمة وتفاني وإخلاص الأخوة الشجعان في كتائب الصابرون الحيدرية، لجنة التوجيه العقائدي والإرشاد الديني، مجموعة من النشاطات العقائدية والفقهية والتثقيفية، التي يقوم بها رجال الله، إلى الجانب الجهادي وفي خطوط الصد الأمامية، فقد امتزج الجهاد الأكبر مع الجهاد الأصغر" بحسب المصدر.

مقالات ذات صلة

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

من جديد.. التحالف الدولي يستقدم تعزيزات جديد

إقليم كردستان يبدأ ترحيل السوريين إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب