بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
شهدت محافظة إدلب يوما داميا، اليوم الخميس، جراء القصف من طيران النظام ورسيا، ليسجل عشرات الشهداء هناك، فيما استمرت المعارك في أحياء دمشق الشرقية في مسعى للنظام للتقدم.
ميدانيا؛ في حلب؛ استشهد أربعة أطفال، وجرح عدد من المدنيين إثر قصف جوي من الطيران الحربي استهدف بلدة كفرناها وقرية عويجل بريف حلب الغربي، كما سقط عدة جرحى جراء استهداف الطيران الحربي بلدات أورم الكبرى، وحور والسلوم، بريف حلب الغربي بعدة غارات جوية، بالإضافة لإضرار مادية لحقت بممتلكات ومنازل المدنيين.
في حين تعرضت بلدة القاسمية بالريف ذاته لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة غربي حلب.
كما تعرض مشفى بغداد في قرية عويجل لثلاث غارات جوية، ألحقت أضراراً مادية كبيرة دون حدوث أي إصابات بين المدنيين.
في ريف حلب الشمالي، استهدفت قوات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء غربي حلب، بلدتي حيان وعندان بالمدفعية الثقيلة.
ميدانيا، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة حي الراشدين غربي مدينة حلب.
في السياق، استهدفت كتائب الثوار بقذائف الهاون تجمعات الميليشيات الكردية في قريتي البيلونة وعين دقنة بريف حلب الشمالي.
من جهة أخرى، قامت المدفعية التركية باستهداف تجمعات "قسد" المتمركزة داخل محطة ميدان إكبس بناحية راجو، شمالي مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
وفي إدلب، استشهد ثلاثة مرضى مدنيين، وأُصيب آخرون صباح اليوم، إثر قصف الطيران الحربي الروسي مشفى الجامعة في بلدة الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي بصاروخين شديدي الانفجار في الساعة السادسة صباحاً، مبنى مشفى الجامعة في بلدة الدير الشرقي بشكل مباشر، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، واستشهاد ثلاثة مرضى وإصابة عدد من المراجعين بعضهم في حالات حرجة، ويرجح ارتفاع حصيلة الشهداء بسبب معاناة بعض الجرحى.
في السياق، استشهد أربعة متطوعين في منظومة إسعاف " شامنا " صباح اليوم، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بغارتين، النقطة الطبية التابعة للمنظومة على أطراف بلدة معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، وقال مراسل بلدي نيوز إن الغارات أدت إلى احتراق كامل سيارات الإسعاف وعددها ثمانية بالإضافة لسيارة إطفاء لفريق الدفاع المدني وسيارة مدنية لأحد المراجعين، كما تعرضت جميع المعدات للتعطل وخروج النقطة بالكامل عن الخدمة.
إلى ذلك، استشهد سبعة مدنيين، بينهم طفلان وامرأتان، إثر قصف الطيران الحربي الروسي بصواريخ فراغية، بلدة معرشورين بالقرب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وأفاد مراسلنا في البلدة، أن الطيران الحربي استهدف محيط مسجد وبسطة لبيع المحروقات وسط البلدة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين، بينهم طفلان جثثهم متفحمة، كما أدت الغارات لنشوب حرائق في محال المحروقات وأضرار مادية في المسجد.
أما في مدينة خان شيخون، فقد استشهد أربعة مدنيين، إثر قصف الطيران الحربي الروسي الحي الغربي لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وقال مراسل بلدي نيوز إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين، ما أدى إلى استشهاد أم وأطفالها الثلاثة، بالإضافة لإصابة طفلين آخرين وضعهم الصحي حرج، وقال أن الشهداء هم نازحون من مدينة حلفايا بريف حماه الشمالي.
واستشهد طفلان، وجرح سبعة آخرون، جراء قصف الطيران الحربي الروسي بلدة سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، واستشهد طفل يبلغ من العمر ثمانية سنوات ووالده، نتيجة القصف الروسي الذي تعرضت له بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.
كما استشهد شاب جراء قصف الطيران الحربي الروسي بأكثر من غارة عدة أحياء متفرقة من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
كما تعرضت مدن وقرى "سرمين وسراقب وبلدات النيرب والحامدية والتمانعة والركايا والبارة وكنصفرة والبشرية والغسانية وحلوز والعالية"، للقصف بأكثر من غارة جوية، نتج عنها وقوع جرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة لدمار واسع في الأبنية السكنية والمحال التجارية، وتشهد محافظة إدلب نسبة نزوح ونقصاً حاداً في الكوادر الطبية، نتيجة الاستهداف المتعمد من قبل الطيران الحربي الروسي للمشافي والنقاط الطبية ومنظومات الإسعاف.
بالانتقال إلى حماة، استمرت الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي على أطراف مدينة طيبة الإمام وقرية المصاصنة، في محاولة لميليشيا "سهيل الحسن ولواء القدس والفاطميون" تثبيت نقاط دفاعية في مناطق استراتيجية على جبهة طيبة الإمام، ودمر الثوار دبابة وعربتي بي إم بي وقاعدة كورنيت بعد استهدافها بصواريخ م.د من نوع تاو.
كما استهدف الثوار بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية عدة نقاط في محيط طيبة الإمام والمصاصنة وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا سهيل الحسن ولواء القدس الإيراني، كما فجر الثوار عربة مفخخة في تجمع للشبيحة على أطراف قرية المصاصنة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الأخيرة .
وشهدت مدن وقرى الريف الشمالي عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي، تسببت باستشهاد امرأة في كفرزيتا وجرح سبعة آخرين بالإضافة إلى العديد من الجرحى في مدينة اللطامنة.
وتعرضت مدن وقرى وبلدات "كفرزيتا، واللطامنة، ومورك، والزكاة، ولطمين، والزلاقيات، والبويضة، ومعركبة، ولحايا، وعقيربات، وحمادة عمر" لأكثر من مئة غارة جوية استخدم فيها شتى أنواع الصواريخ والقنابل من فراغية وحارقة ومظلية ورشاشة وبراميل متفجرة.
في حمص، قتل تنظيم "الدولة" أربعة عناصر من قوات النظام، بعد محاصرتهم في إحدى التلال المحيطة بصوامع الحبوب، شمال شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
في حين، تعرضت قرية برج قاعي وكيسين لقصف براجمات الصواريخ مصدرها قوات النظام المتمركزة في قرية أكراد الداسنية دون إصابات تذكر.
غربا في اللاذقية، تعرضت قرى كبينة والحدادة وتردين وسلور لقصف مدفعي وصاروخي من قبل مراصد قوات النظام في جبلي الأكراد والتركمان.
بالمقابل، استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في تلة رشو بقذائف الهاون.
وإلى دمشق، حيث قتل عدد من عناصر قوات النظام على يد الثوار، اليوم الخميس، في جبهة "الوسائل" في بساتين حي برزة شرقي العاصمة دمشق، كما استطاع الثوار تحرير عدة مباني في المنطقة.
وأفادت مصادر عسكرية لبلدي نيوز أن الثوار قتلوا عدداً من عناصر قوات النظام وجرحوا آخرين عقب اشتباكات بين الطرفين في بساتين حي برزة في جبهة الوسائل.
وأضافت المصادر أن الثوار تمكنوا عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام من تحرير عدد من الأبنية التي سيطرت عليها قوات النظام في الفترة الماضية.
وتزامنت هذه العملية مع استمرار حملة قوات النظام على أحياء شرقي العاصمة دمشق، وسط تصدّي كتائب الثوار لهذه الحملات المستمرة، والتي سقط فيها عشرات القتلى من ضباط قوات النظام وعناصرها فضلا عن تدمير دبابة وإعطاب أخرى.
جنوباً في حوران، تصدى الثوار لمحاولة تقدم لقوات النظام في ريف السويداء الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في منطقتي أشيهب والقصر، حيث قصفت قوات النظام المنطقة بالطيران والمدفعية الثقيلة بشكل هستيري دون تقدم .
