بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت "إسرائيل"، أمس الأربعاء، إنه تعتقد أن نظام الأسد ما زال يمتلك بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية في تقدير أصدره "الجيش الإسرائيلي" بعد أسبوعين من الهجوم الكيميائي للنظام على خان شيخون بريف إدلب.
وقال متحدث عسكري "إسرائيلي"، إن "ضابطا كبيرا بالجيش الإسرائيلي قال في إفادة للصحفيين لا تزال بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية" في أيدي قوات نظام الأسد، حسب وكالة رويترز.
ونسبت تقارير إعلامية محلية عن الضابط الذي اشترط حجب اسمه تمشيا مع الإجراءات العسكرية قوله في الإفادة الصحفية، إن الكمية تصل إلى ثلاثة أطنان.
وكان نظام الأسد قد وافق على تدمير أسلحتها الكيميائية، بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة عام 2013.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الأربعاء، إن الضربة التي وقعت بمحافظة إدلب في الرابع من نيسان/ ابريل، كانت بغاز السارين أو غاز سام محظور على شاكلته.
وكانت اختبارات جرت في معامل تركية وبريطانية قد توصلت لنفس الاستنتاج.
وقال وزير الدفاع "الإسرائيلي" أفيجدور ليبرمان لصحيفة يديعوت أحرونوت في السادس من الشهر الحالي إنه "متأكد 100 في المئة" أن الهجوم كان "من تدبير الأسد وبأمر مباشر منه"، ولم يوضح كيف توصل لذلك الاستنتاج.
وينفي نظام الأسد المسؤولية عن الهجوم على خان شيخون، ونقلت وسائل الإعلام عن الأسد قوله الأسبوع الماضي إن "الجيش السوري تخلى عن كل أسلحته الكيماوية عام 2013 بعد الاتفاق المبرم حينها وما كان ليستخدمها بأية حال".
بالمقابل، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، أمس، إن المخابرات الفرنسية ستقدم دليلا في الأيام المقبلة على أن قوات بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية في هجوم في خان شيخون.