كتابات مناوئة تتحدى تنظيم "الدولة" في معقله بالرقة - It's Over 9000!

كتابات مناوئة تتحدى تنظيم "الدولة" في معقله بالرقة

بلدي نيوز – (خاص)
نقل موقع "فرات بوست" صوراً من داخل مدينة الرقة معقل تنظيم "الدولة" الرئيسي، تظهر كتابات وعبارات مناهضة للتنظيم قامت مجموعات تطلق على نفسها اسم "أحرار الفرات" وهي إحدى هذه المجموعات الناشطة في مدينة الرقة والتي اتخذت من كلمة "حر" رمزاً لها، وتستخدمه في حملتها عبر الكتابة على الجدران وطباعة المنشورات لنشر مفهوم المقاومة المدنية، لتشجيع الأهالي على مناهضة التنظيم الإرهابي الذي زرع في كل بيت مأتماً، فأجبر الشباب على اللحاق بمشروعه وعرضهم للقتل، وقام بهتك المدنيين وقام بجلد ورجم الناس، وقطع أيديهم ورؤوسهم تحت مسميات عدَة كما قام بمحاربة الثورة خدمة للنظام.
تظهر بعض الصور التي حصل عليها الموقع من شباب "أحرار الفرات" كلمة "حر" تزين جدران مبان في أحياء مختلفة من مدينة الرقة التي أعلنها التنظيم عاصمة لخلافته المزعومة، حيث يعتقد الكثيرون أن التنظيم يستفرد بحياة الناس في مناطق سيطرته، وكأن الأهالي راضون عنه، وتعمل مجموعات مقاومة مكونة من مدنيين وعناصر الجيش السوري الحر من أوائل الثوار في المنطقة، داخل تلك المناطق على إطلاق حملات مدنية، والقيام بمقاومة مدنية كالكتابة على الجدران، وطباعة المنشورات المناهضة للتنظيم، وتوزيعها ورميها بمختلف المناطق، بهدف إضعاف سطوة التنظيم وهز جبروته حسب فرات بوست.
وأضاف الموقع أن تنظيم "الدولة" يحاول منذ سيطرته على مناطق عدَة في سوريا، تغييب حقيقة واقع المدنيين القاطنين تحت سطوته عن العالم، إضافة إلى زرع الخوف في قلوب الأهالي عبر أساليب شتَى مثل التفنن في طرق القتل، ووسائل التعذيب وإصداراته الدموية التي نشرت الرعب بين الناس، وأدت لتشويه طبيعة الحياة بين أجيال مختلفة.
واستطاع التنظيم عبر هذه الوسائل نشر رسالة مفادها أن الأهالي يخضعون لطاعته، حتى اعتقد الكثير من السوريين الذين يعيشون في المناطق المحررة أو دول الجوار أن من يعيش تحت ظل التنظيم يخضعون له ويطيعونه دون مقاومة، بل حتى إنهم قد قبلوا واقعهم ولا يتطلعون للخلاص من التنظيم، إلا أن حقيقة الأمر تقول عكس ذلك.
وأشار الموقع إلى أنه رغم إيغال التنظيم في الإجرام والعنف بهدف إرهاب الأهالي وترويعهم، إلا أن مجموعات كثيرة تنشط في مناطق سيطرة التنظيم في سوريا، تؤمن بضرورة الخلاص من التنظيم، وتعمل على فضح ممارساته وكشفها بأي سبيل كان، إضافة إلى قيامها بمقاومة التنظيم عبر الوسائل السلمية المتاحة لتعذر القدرة على القيام بأي عمل عسكري داخل مناطق التنظيم في ظل الظروف الراهنة.

مقالات ذات صلة

ناشطون وأكادمين يعلنون الانضمام لوثيقة المناطق الثلاث

انفجار يكبّد قوات النظام خسائر بالأرواح في الرقة

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

القوات التركية تعاود تقصف مواقع "قسد" في سوريا

استهداف صهاريج قاطرجي بريف الرقة

"قسد" تبلغ نازحين من دير الزور لمغادرة القامشلي