على خلفية "الراشدين".. صفحات النظام تروج لهجوم كيميائي في الغوطة - It's Over 9000!

على خلفية "الراشدين".. صفحات النظام تروج لهجوم كيميائي في الغوطة

بلدي نيوز- (خاص)
تعمل العديد من صفحات الإعلامية الموالية للنظام على وسائل التواصل الإعلامي، على الترويج لهجوم كيميائي في الغوطة الشرقية، متهمة الثوار هناك بالتجهيز له، من خلال "معلومات" بثتها عن توزيع الثوار لأقنعة واقية لمقاتليهم، على أنه تحضير لعملية استهداف مناطق سيطرة النظام بالغازات السامة.

هذا الترويج رأي فيه ناشطون أنه ضربة استباقية لإعلام النظام ضد الثوار، وكأن النظام يدبر لأمر ما في الغوطة الشرقية، مع شكوك بنيته استخدام السلاح الكيماوي، كما فعل في مدينة خان شيخون أو في الغوطة سابقاً، والعمل على اتهام الثوار بذلك، ربما ضد مناطق مدنية خاضعة لسيطرة النظام، يكسب من خلالها الرأي العالمي، وينهي حدة الاحتقان ضده عالمياً، بعد ارتكابه مجزرة الكيماوي في خان شيخون.
حيث نفذ النظام الهجوم على المهجرين، ثم قد ينفذ هجوماً كيميائيا في الغوطة، بهدف اتهام الثوار بالعملين، وتبرئة لنفسه منهما، على أمل الحصول على فرصة للتخلص من الضغط الدولي عليه.
ففي محاولة لاستغلال التفجير الذي استهدف الحافلات في الراشدين غربي حلب، روجت صفحات موالية لبيان مزور منسوب لجيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقية، يعلن فيه تبنيه لعملية التفجير، وكأنها بداية خلق الحجة لضرب الغوطة الشرقية بالمواد السامة، واتهام الثوار بذلك.

وسبق أن انتهجت الصفحات الإعلامية الموالية للنظام، سياسة التضليل وإلصاق التهم، في اتهام الثوار بأي عمل يستهدف المدنيين، من تفجيرات أو مجازر تأخذ صدىً كبيراً، بينها مجزرة الكيماوي في خان شيخون والتي حاول ايهام الإعلام الغربي أنه انفجار في مقر للثوار تارة، واستهداف للطيران التابع للنظام للمستودع يحتوي سلاحاً كيماوياً تارة أخرى.

إلى ذلك، كشفت الوقائع تورط نظام الأسد بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد، وأيضا استشهاد عدد من الثوار من جيش الفتح، حيث نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية خبرا أكدت فيه أن نظام الأسد قام بإرسال سيارة محملة بالأغذية والحليب للعالقين من أهالي كفريا والفوعة، ثم قامت بنشر خبر أن التفجير هو ناجم عن سيارة مفخخة تحمل أغذية وحليب.
وبعد 48 دقيقة من نشر المنشور تعمدت الصفحة حذفه وإيراده من جديد بالقول "الشاحنة التي فجرها الانتحاري (كان يفترض) أن تكون محملة بالمواد الغذائية".

مقالات ذات صلة

"الائتلاف": استخدام النظام للكيماوي لا يغتفر ولن يسقط بالتقادم

"الدفاع المدني" يطالب بتشكيل محكمة دولية خاصة بمحاسبة مستخدمي السلاح الكيماوي

حتى النظام لا يمكنه الاقتراب.. الكشف عن مخابئ إيران السرية في غوطة دمشق

خارجية الأسد تتهم أمريكا وفرنسا بالهجوم الكيميائي على غوطتي دمشق!

الخارجية الفرنسية تؤكد التزامها بمحاسبة نظام الأسد

بيان أميركي يتضامن مع الضحايا ويؤكد على محاسبة المسؤولين عن "كيماوي الغوطة"