استئناف اتفاق "المدن" والدفاع المدني: 100 ضحية في "الراشدين" - It's Over 9000!

استئناف اتفاق "المدن" والدفاع المدني: 100 ضحية في "الراشدين"

بلدي نيوز - (يزن الحلبي) 
بدأ استئناف عملية التبادل بين الثوار وقوات النظام عند غروب شمس اليوم السبت، على محور الراشدين-الراموسة غرب مدينة حلب، حيث دخلت عشرات الحافلات التي تقل أهالي ومسلحي قريتي كفريا والفوعة إلى عقد الراموسة، وذلك بعد أن سقط عشرات الضحايا جراء التفجير الذي ضرب المنطقة.
وفي المقابل دخل عدد من الحافلات التي تقل المهجرين من مدينة الزبداني، وبلدتي مضايا وبقين من عقدة الراموسة، إلى حي الراشدين المحرر.
وستتواصل عملية التبادل بين الطرفين بشكل متزامن، فيما ما يزال آلاف المدنيين والعسكريين المهجرين من مدينة الزبداني وبلدة مضايا بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، عالقين في مكانين منفصلين بمدينة حلب، منذ أكثر من 15 ساعة.
في السياق ذاته، قالت إدارة الدفاع المدني أن الفرق التابعة لها تمكنت من إجلاء ما يزيد عن 100 جثة، وإسعاف 55 جريحاً جراء التفجير الذي ضرب قافلة أهالي كفريا والفوعة بحي الراشدين.
فيما صرح مصدر في الدفاع المدني لبلدي نيوز، أن عدد الضحايا بلغ 100، بينهم 38 شهيداً من عناصر حماية القافلة التابعين لجيش الفتح.

إلى ذلك، كشفت الوقائع تورط نظام الأسد بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد، وأيضا استشهاد عدد من الثوار من جيش الفتح، حيث نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية خبرا أكدت فيه أن نظام الأسد قام بإرسال سيارة محملة بالأغذية والحليب للعالقين من أهالي كفريا والفوعة، ثم قامت بنشر خبر أن التفجير هو ناجم عن سيارة مفخخة تحمل أغذية وحليب.
وبعد 48 دقيقة من نشر المنشور تعمدت الصفحة حذفه وإيراده من جديد بالقول "الشاحنة التي فجرها الانتحاري (كان يفترض) أن تكون محملة بالمواد الغذائية".
يذكر أن عملية الإجلاء جاءت بعد عدة تأجيلات منذ الإعلان عن موعدها المفترض في الرابع من الشهر الجاري، نتيجة رفض عدد من سكان مضايا والزبداني والفوعة وكفريا لعملية الإجلاء.
فيما ارتبطت المدن الأربع باتفاق واحد منذ نحو عامين، عندما حاصر الثوار آخر معاقل النظام في إدلب، كفريا والفوعة اللتين ينتمي سكانهما للطائفة الشيعية، للضغط على النظام الذي شن عملية عسكرية ضخمة للسيطرة على منطقة الزبداني وفرض عليها حصارا مشددا تسبب بوفاة مدنيين عديدين بسبب الجوع والمرض، فضلا عن القصف شبه اليومي.

مقالات ذات صلة

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب

جرابلس..نفوق كميات كبيرة من الأسماك في بحيرة الغندورة

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب