هل ورط النظام "الهلال الأحمر" في مجزرة الراشدين؟ - It's Over 9000!

هل ورط النظام "الهلال الأحمر" في مجزرة الراشدين؟

بلدي نيوز - (خاص) 
بث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر عناصر الهلال الأحمر السوري (التابع للنظام)، في مكان يبعد ويشرف على موقع التفجير، الذي استهدف حافلات كانت تقل الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة، ما رسم تساؤلات عن احتمالية ومدى تورط عناصر الهلال في هذا التفجير.

مصدر خاص لبلدي نيوز أكد أن عناصر الهلال الأحمر السوري (التابع للنظام)، والذين قاموا بإدخال السيارات المحملة بالمواد الغذائية للخارجين من بلدات كفريا والفوعة، تجمعوا بعدها في موقع يبعد عن موقع التفجير أكثر 250 متراً، وبقيوا في حالة ترقب، ثم وبعد حصول الانفجار لم يسجل توجههم لأداء "مهامهم" في إسعاف المصابين، ما جعلهم في خانة المشكوك في تورطهم في المذبحة.

وثقت هذا الكلام الصور التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عناصر الهلال، أو ربما عناصر من النظام بلباس الهلال الأحمر، يركضون بعيداً عن موقع التفجير، ويختبؤون خلف أحد الجدران، حيث ذكر المصدر أن عناصر الهلال لم يشاركوا أبداً في عملية الإجلاء للضحايا والجرحى.

ويعمل الإعلام الموالي للنظام على ترويج بعض الشائعات والأكاذيب في محاولة لاتهام الثوار بالتفجيرات، إلا أن حالة التخبط التي ظهرت على إعلامهم وتعجلهم في نشر بعض الأخبار التي أدانتهم، ثم حذفها تعطي المؤشرات الأكبر على تورط النظام فيها وتجهيزه لذلك، مستخدماً الهلال الأحمر كوسيلة أو ضحية لنقل المتفجرات عبر سيارات الأغذية، فيما ترجح الصور هروب العناصر لعلمهم المسبق بأن هناك "حدث ما" سيحصل.
إلى ذلك، كشفت الوقائع تورط نظام الأسد بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد، وأيضا استشهاد عدد من الثوار من جيش الفتح، حيث نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية خبرا أكدت فيه أن نظام الأسد قام بإرسال سيارة محملة بالأغذية والحليب للعالقين من أهالي كفريا والفوعة، ثم قامت بنشر خبر أن التفجير هو ناجم عن سيارة مفخخة تحمل أغذية وحليب.
وبعد 48 دقيقة من نشر المنشور تعمدت الصفحة حذفه وإيراده من جديد بالقول "الشاحنة التي فجرها الانتحاري (كان يفترض) أن تكون محملة بالمواد الغذائية".

3

مقالات ذات صلة

6 عناصر من "حزب الله" يصلون جنوب لبنان ضمن اتفاق "كفريا والفوعة"

الهيئة السورية لفك الأسرى تصدر بياناً حول عملية إطلاق المعتقلين الأخيرة

معتقلو "المدن الأربعة" يدفعون فعاليات ثورية لتنظيم تظاهرة بإدلب

كيف خدع النظام "الأحرار والهيئة" عبر اتفاق "المدن الاربع"؟

أحرار الشام تعلن تنفيذ المرحلة الأولى من "المدن الأربع"

الأمم المتحدة: لم نكن جزءا من اتفاق المدن الأربع في سوريا