بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
أفرجت قوات النظام عصر اليوم الجمعة، عن أولى دفعات المعتقلين المشمولين ضمن الاتفاق الموقع مؤخراً، بين فصيلي أحرار وتحرير الشام والميليشيات الإيرانية بوساطة قطرية، حيث وصل قرابة 120 معتقلاً منهم إلى مدينة إدلب، فيما فضل 630 البقاء في مناطق سيطرة قوات النظام!، حسبما أكدته مصادر متعددة لبلدي نيوز.
فأكدت عدة مصادر ميدانية، أن النظام اطلق سراح مجموعة من المدنيين"المعتقلين حديثاً" أثناء المرور على حواجز قواته، وهم في المجمل من المدنيين الذين لا يوجد لهم نشاطات ثورية، بل ويتوجهون لمناطق سيطرته من المناطق المحررة لقبض رواتبهم، أو لأي أمر يتطلب دخولهم مناطق النظام، وبينهم معتقلون لم يمض على اعتقالهم شهر أو أقل من ذلك!.
وأكد المصدر خلو دفعة المعتقلين من أي من المعتقلين السياسيين، أو معتقلين متهمين بمناهضة النظام على خلفية الثورة الجارية منذ ست سنوات، والتي تغص سجون النظام بمئات الآلاف منهم، غالبيتهم لايعلم ذووهم أي معلومات عنهم منذ اعتقالهم.
ونوه أكثر من مصدر محلي في إدلب أن حالة احتقان وغليان شعبي تنتشر في محافظة إدلب، بعد وصول الدفعة الأولى من المعتقلين، والتأكد من خلوها من أي من المعتقين القدامى أو المعتقلين بقضايا تتعلق بالثورة، ما يعتبر مخططا محكما للنظام لتوتير الوضع في المنطقة.
فيما لم تفصح الفصائل الموقعة على الاتفاق عن أي تفاصيل تتعلق بالمعتقلين أو من سيخرج منهم قبل بدء العملية، وحتى تاريخ الانتهاء منها.
وكانت أتمت الجهات الموقعة على الاتفاق اليوم، المرحلة الأولى منه بعد وصول المهجرين من بلدات مضايا والزبداني للمناطق المحررة، وخروج تتمة الدفعة الأولى من أهالي كفريا والفوعة وعددهم 8 آلاف إلى مدينة حلب.