الحر ينتزع مواقع استراتيجية من "الدولة" ببادية الشام - It's Over 9000!

الحر ينتزع مواقع استراتيجية من "الدولة" ببادية الشام

بلدي نيوز- ( حذيفة حلاوة)
أعلنت عدة فصائل من الجيش الحر في وقت سابق عن إطلاقها معركة ''سرجنا الجياد لتحرير الحماد''، بهدف السيطرة على مواقع تنظيم الدولة في بادية الشام، وطرده من أرياف السويداء وريف دمشق وريف درعا، وفتح الطريق على مواقع الجيش الحر المحاصرة بالقلمون الشرقي، تمكنت خلالها من السيطرة على العديد من المواقع وطرد تنظيم الدولة منها.

وقال (سعيد سيف) عضو المكتب الإعلامي لقوات "الشهيد أحمد عبدو" من الفصائل التي تقاتل تنظيم الدولة في بادية الشام في حديث خاص لبلدي نيوز: "إن الأهداف الأساسية للمعركة هي القضاء على تنظيم الدولة في أخر معاقله بالمنطقة، وقطع الطرق الاستراتيجية الواصلة من الشمال الشرقي الى منطقة القلمون الشرقي، وإلى الجنوب السوري أيضاً''.

وأضاف (سيف): "أن الأهداف الأهم من ذلك وضع حد لمعاناة النازحين على الحدود الأردنية السورية في مخيمات الركبان والرويشد، إذ بعد القضاء على التنظيم سيصبح بإمكاننا العمل على إعادة السكان المدنيين الى المدن، مثل مدينة القريتين ومهين حيث كان التنظيم يعيق هذه العملية''.

بدوره (يونس سليمان) مدير المكتب الإعلامي لجيش "أسود الشرقية"، أحد أبرز فصائل الجيش الحر في بادية الشام، قال في حديث خاص لبلدي نيوز: ''أطلق جيش أسود الشرقية معركته ضمن معركة سرجنا الجياد لتطهير الحماد في ريف السويداء، وبعد اشتباكات لمدة ثلاثة أيام تم تطهير ريف السويداء بشكل كامل، لتمتد معركة أسود الشرقية الى ريف دمشق، ويسيطر على منطقة بئر القصب الاستراتيجية''.

وتابع (سليمان): "ومن بعدها سيطر جيش أسود الشرقية على تل دكوة، الذي يعد بوابة الغوطة الشرقية من جهة البادية السورية، وكان التنظيم قد سيطر عليه مطلع عام ٢٠١٥، وبئر القصب إذ كان تل دكوة من أهم العوائق أمام الثوار لفتح طريق الغوطة''.

وأوضح (سليمان) أنه وبعد إعلان ريفي دمشق والسويداء محررين بشكل كامل، أصدر جيش أسود الشرقية بياناً يعلن فيه تحرير الريفين، ويدعوا أهالي المنطقة التي هجرتهم عناصر تنظيم الدولة للعودة إلى بيوتهم، بالإضافة إلى انتقال معركة "سرجنا الجياد" نقلة نوعية، بعد تحرير جبل مكحول آخر نقاط التنظيم في ريف دمشق، الى منطقة المحسا التابعة لريف حمص إدارياً، والتي تعد بوابة القلمون الشرقي من البادية، وهي العائق الأساسي لحصار القلمون الشرقي، مضيفاً: ''أما الأن تدور معارك عنيفة في تلك المنطقة من جهة القلمون وجهة البادية".
وذكر (سعيد سيف) عضو المكتب الإعلامي لقوات الشهيد "أحمد عبدو" في نهاية حديثه لبلدي نيوز: ''ستكون المعركة قوية وحاسمة كون التنظيم سيحاول البقاء بالمنطقة من أجل المحافظة على طرق الامداد، كون معركة الرقة ستكون أيضا معركة قوية فالتنظيم بحاجة مواد طبية غذاء وذخيرة، والتي يتم تأمينها من منطقة ريف السويداء، عبر ضباط الأسد الذين اشتراهم التنظيم ويعقد معهم صفقات لشراء المواد المختلفة".

الجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا من تحرير كامل منطقة القلمون الشرقي والجبل الشرقي وجبل الافاعي والنقب وبئر المنقورة وجبل دكوة، وصولاً لجبل الضبع والضبعة على أبواب منطقة المحسا الاستراتيجية بريف حمص، حيث أصبح التنظيم محاصراً من محورين من القلمون الشرقي من جهة والبادية الشامية من جهة أخرى، خاصة بعد إعلان جيش أسود الشرقية تحرير منطقة بير قصب وتل دكوة وتل مكحول.

مقالات ذات صلة

حواجز النظام تعتقل عشرة شبان وتطالب ب30 مليون ليرة عن كل شاب

حملة اعتقالات للنظام في درعا والقنيطرة

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا

المخابرات العسكرية تبتز الناشطين لدفع مبالع مالية مقابل شطب أسمائهم من بين المطلوبين

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

مجهولون يغتالون شابين بريف درعا