خسائر مذلة لميليشيا "النمر" بحماة.. وإدلب تحصي ضحايا المجازر - It's Over 9000!

خسائر مذلة لميليشيا "النمر" بحماة.. وإدلب تحصي ضحايا المجازر

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصل طيران النظام الحربي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في ريف إدلب، اليوم الأربعاء، بعد المذبحة التي نفذها في خان شيخون أمس، كما قتل طيران النظام مدنيين في درعا وحماة، فيما كبد الثوار النظام خسائر بشرية كبيرة في معارك حماة.

ففي إدلب، ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الكيماوي التي نفذتها طائرة حربية تابع لنظام الأسد صباح الأمس في مدينة خان شيخون إلى 83 شهيداً، بينهم 30 طفلاً، و 18 امرأة موثقين بالاسم، في حصيلة ليست نهائية حتى الساعة.
كما ارتفعت حصيلة مجزرة مسجد الروضة في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي إلى 30 شهيداً، بينهم 17 طفلاً، و7 نساء، بعد عمل مستمر لعناصر الدفاع المدني برفع الأنقاض استمر إلى ساعات صباح اليوم.
وشن الطيران الحربي غارات جوية عدة استهدفت بلدة بداما، تزامناً مع قصف بصواريخ بالستية، وغارات على مدينة خان شيخون فجر اليوم، وبلدة أبو الظهور خلفت شهيداً، وأطراف مدينة سراقب، وقرية المكسر التحتاني بريف سنجار الشرقي، والأطراف الغربية لمدينة إدلب وبلدتي مشمشان وعين السودة، خلفت العديد من الجرحى، كما تعرضت قرية كفرعويد لقصف مدفعي مصدره معسكر جورين.
وفي سياق آخر، تعرض المقدم أحمد السعود قائد الفرقة 13 ومرافقوه لاستهداف مباشر من مجهولين بالقرب من حاجز يتبع لـ"هيئة تحرير الشام" على الأوتستراد الدولي قرب بلدة خان السبل، حيث استشهد العقيد علي السماحي، فيما نجا المقدم أحمد السعود مع عدد من مرافقيه وسط أنباء عن إصابته بجروح بعد اشتباك مع العناصر المجهولين الذين حاولوا اعتقاله.

وفي حلب، استشهد خمسة مدنيين، إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة" في مدينة الباب.
إلى الريف الشمالي، قصف الثوار بالمدفعية مواقع الميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء، ردا على مجزرة خان شيخون، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة عندان، وتعرضت مدينة مارع وإعزاز إلى قصف بالمدفعية من قبل ميلشيا "قسد".
عسكريا، دمر الثوار رشاش 14.5 لقوات النظام على جبهة جمعية الزهراء بقذائف"بي9".

بالانتقال إلى حماة، دمر الثوار عدة آليات لقوات النظام واغتنموا عدداً آخر اليوم الأربعاء، خلال اشتباكات عنيفة خاضوها ضد قوات النظام التي حاولت التقدم على أكثر من محور بريف حماة الشمالي، في سياق الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام لاستعادة ما خسرته أمام الثوار في المعركة الأخيرة.
وفي التفاصيل، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام التي تحاول التقدم باتجاه مدينة حلفايا تكبدت فيها قوات النظام خسائر في العتاد والأرواح، الثوار تمكنوا من تدمير مدفع 57 واغتنام دبابة وتدمير أخرى على جبهة الترابيع بالقرب من مدينة محردة، إضافة إلى أسر ضابط برتبة عميد قتله النظام فيما بعد باستهداف الدبابة التي كانت تقله.
إلى ذلك، صد الثوار محاولة تقدم لمليشيات النظام بقيادة سهيل الحسن باتجاه معردس، حيث جرت اشتباكات وصفت بكسر العظم بين الطرفين أفضت إلى اغتنام الثوار 3 دبابات وعربتي bmb  وعربة شيلكا، إضافة إلى مقتل أكثر من 75 عنصراً لميليشيا النظام في الاشتباكات المذكورة.
كما دمر الثوار سيارة زيل عسكرية على جبهة الإسكندرية، ودبابة على أطراف قرية العبادي ومدفع 23 جنوب قرية معردس.
ترافق ذلك مع ركن "هيئة تحرير الشام" لعربة مفخخة وسط تجمع لعناصر قوات النظام وميليشيا "حزب الله" بين جبل زين العابدين وقرية الإسكندرية، ما أدى لمقتل العشرات منهم وسط قصف جوي وروسي كثيف.
في السياق، قصف الثوار بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة والدبابات قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني والدفاع الوطني على أطراف قرية الإسكندرية وجبل زين العابدين، وتجمعات ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة سلحب وقرية أصيلة بريف حماة.
كما شن الطيران الحربي التابع للنظام والآخر الروسي والطيران المروحي غارات جوية مكثفة بالصواريخ والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة على مدن وقرى (كفرزيتا، واللطامنة، وطيبة الإمام، وصوران، وحلفايا، ومعردس، وبطيش، وسن سحر، والترابيع، ومنطقة الأزوار) بريف حماة، ما تسبب باستشهاد مدني في مدينة اللطامنة، كما استشهد مدني في مدينة كفرزيتا متأثرا بجراحه نتيجة قصف جوي سابق على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

وإلى حمص، حيث شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت بلدات كفرلاها وطيبة في مدينة الحولة. وشن الطيران الحربي غارتين على بلدة الزعفرانة، وغارتين على قرية السعن الأسود. كما قصف طيران النظام الحربي قرية ديرفول.
في الأثناء، قصفت قوات النظام بالمدفعية وراجمات صواريخ قرية السعن، ما أدى لإصابات عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
بالمقابل، قصف الثوار مواقع قوات النظام في بلدة المشرفة بقذائف الهاون، ردا على مجزرة خان شيخون، استهداف قوات النظام قرى ريف حمص الشمالي.

غربا في اللاذقية، استهدف الثوار مواقع قوات النظام في مدينة القرداحة بصواريخ الغراد، في حين قصفت قوات النظام قرى كبينة وتردين بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ.

وإلى دمشق، وهناك استشهد مدني برصاص قناصة قوات النظام خلال محاولته إنقاذ أحد الفلاحين في مزارع كفربطنا بريف دمشق الشرقي، كما استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات شرقي العاصمة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل شبكة بلدي نيوز "طارق خوام" أن مدنياً استشهد خلال محاولته إنقاذ أحد الفلاحين من قناصة قوات النظام في مزارع بلدة كفربطنا.
إلى ذلك، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة حوش الضواهرة، في محاولة لصد هجوم من قوات النظام، رافق ذلك قصف مدفعي استهدف مدينة حرستا.
وأضاف مراسلنا أن اشتباكات اندلعت بين الثوار وقوات النظام في جبهة شارع الحافظ في محاولة من الثوار صد هجوم لقوات النظام.
في السياق، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت حيي جوبر والقابون، رافق ذلك قصف بصواريخ أرض أرض.
جنوبا في درعا، استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح بالغة إثر قصف بصاروخ بعيد المدى استهدف الأحياء السكنية في درعا البلد، كما استشهدت طفلة جراء استهدافها برصاص قناصة النظام في حي المنشية بدرعا البلد.
إلى ذلك، ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل الثوار في حي المنشية، وأسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام وأسر عنصر وتدمير دبابتين في محيط حي المنشية.
وكانت طائرات النظام الحربية لم تفارق سماء درعا منذ ساعات الصباح الأولى، حيث استهدف الطيران الحربي بأكثر من 8 غارات جوية أحياء درعا البلد، الأمر الذي تسبب بدمار واسع في البنية التحتية ومنازل المدنيين.

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//