بلدي نيوز – (محمد خضير)
قالت قناة "الدنيا" الموالية لنظام الأسد، أمس الاربعاء، أن "المجموعات الإرهابية المسلحة"، ارتكبوا مجزرة في قرية المجدل بريف حماة الشمالي الغربي، ومثلوا بجثث العديد من الأطفال والنساء، في محاولة من القناة امتصاص غضب الموالين بعد خسارات النظام المتوالية في معركة حماة التي أطلقها الثوار.
لم تمضِ دقائق فقط على خبر "الدنيا"، ليخرج محافظ حماة "محمد حزوري" ويكذب القناة، ويتحدث على إذاعة "شام إف إم" الموالية قائلاً "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وقوع مجزرة بحق المدنيين في قرية المجدل بريف حماة، ولكن تمكن المسلحون من التسلل إلى إحدى النقاط بين الشير والمجدل، ويعمل الجيش على استعادة السيطرة مجدداً على المنطقة وفتح الطريق".
ولاقى منشور "شام إف إم" حالة استياء وغضب كبيرة، حيث علقّت موالية للأسد على المنشور "إذا المحافظ عم يقول لا صحة للأنباء...معناها الدنيا بخير... أو ما بيعرف شو صاير عندو، أهلين بهيك محافظ، لو في كراتين معونة كان بيعرف كم كرتونه وصل لعندو، أو كم برميل مازوت وبانزين (محروقات) وصل لعندو، مو كرمال شي بس ليعرف شو بدو يقبض مصاري ويحولون دولار ويضبون بجيبتوا بس لاتفهمونا غلط؟.... عم يخبيلكن المصاري معو كرمال ما تصرفون لأنو كل شي غالي".
وعلق شخص آخر قائلاً " شو هالمحافظ الزبالة... هاد ناطق باسم الدولة ولا ناطق باسم "الإرهابيين" عم ينفي إجرامهم ويأكد تقدمهم"، وعلقت أخرى "ليش التناقض، قناة سما بتكتب ارتكاب مجزرة من قبل "جبهة النصرة" بريف حماة بقرية المجدل، وأنتوا بنفس الساعة بتنفوا الخبر.. شو مشان أنو تعا ولا تجي؟".
فيما أكد معّلق على المنشور باسم "سومر حمود" أنه لا يوجد مجزرة في المجدل قائلاً "أخواتي أنا من قلب الحدث تقريباً وما في مجزرة".
ويشهد الريف الشمالي والغربي من محافظة حماة معارك طاحنة بين الثوار وقوات النظام منذ ثلاثة أيام، حيث أطلق الثوار معركة "وقل أعملوا"، لتخفيف الضغط عن الثوار بالعاصمة دمشق، وحققت نتائج كبيرة خلال أقل من 48 ساعة بعد تحرير العديد من البلدات والمدن.