المعارضة السورية تتراجع عن مقاطعة أستانا وتشارك بوفد "مصغر" - It's Over 9000!

المعارضة السورية تتراجع عن مقاطعة أستانا وتشارك بوفد "مصغر"

بلدي نيوز – (خاص)
يعتزم وفد المعارضة أرسال وفد عسكري تقني (مصغر) لحضور المباحثات التي انطلقت أمس الثلاثاء في العاصمة الكازاخية "أستانا".
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في المعارضة، قوله "إن الوفد سيكون مصغراً وسيضم في غالبيته المطلقة عسكريين ومتحدث باسمهم، وسيتوجه الوفد اليوم الاربعاء إلى أستانا، حيث سيشارك غداً في الاجتماعات مع الضامن الروسي ووفد النظام".
وأضاف المصدر، أن الوفد العسكري سيبحث إجراءات وقف إطلاق النار، ويطلع الجهات الضامنة على الأوضاع على الأرض والخروقات الكثيرة التي تعرض لها وقف إطلاق النار منذ اتفاق أنقرة في 29/كانون الأول/2016، والخروقات بعد اجتماعات أستانا السابقة.
وكانت قالت المعارضة السورية إنها لن تحضر المحادثات بسبب ما وصفته بعدم استعداد روسيا، لوقف الضربات الجوية ضد المدنيين، وفشلها في الضغط على قوات النظام، للالتزام بوقف إطلاق النار، المُنتهك على نطاق واسع.
وهذه الجولة الثالثة من مفاوضات أستانا المخصصة لتثبيت وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلا أن النظام لم يلتزم بوقف إطلاق النار واستمر بقصف المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، وهجر النظام وإيران كل من منطقة وادي بردى والوعر بعد الهدنة، ويستمر في هجومه على الغوطة الشرقية.
وأعلن المستشار القانوني للجيش السوري الحر "أسامة أبو زيد"، اليوم الاربعاء، عن استقالته من مهامه ضمن وفد المعارضة السورية المشارك في المحادثات السورية بـ"أستانا".
وغرد "أبو زيد" على صفحته في موقع "تويتر" قائلاً " تقدمت لأخوتي القادة ورئيس الوفد العسكري بالاعتذار عن الاستمرار في عملي لأسباب خاصة".
وأضاف "أتوجه بالاعتذار للأساتذة الصحفيين عن الإدلاء بأي تصريح".
ويشغل "أسامة أبو زيد" منصب الناطق الرسمي باسم الوفد العسكري لفصائل الثورة المشاركة في المفاوضات بالعاصمة الكازاخية "أستانا".

مقالات ذات صلة

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

الخارجية الروسية تكشف عن تحضيرات لعقد جولة جديدة من أستانا في كازاخستان

هيئة التفاوض تقدم مقترح لنقل مكان اجتماعات اللجنة الدستورية

فيدان: لا نتهرب من لقاء الأسد لكن يجب عليه مراجعة نفسه أولا

قطر تدعو للضغط على نظام الأسد بشأن اللجنة الدستورية