بلدي نيوز – (متابعات)
دعا أكبر مسؤول لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى إطلاق سراح عشرات الآلاف من المحتجزين في سجون نظام الأسد، وقال إن تقديم مرتكبي الجرائم، بما في ذلك التعذيب، للمحاكمة ضروري من أجل سلام دائم.
وأدلى أيضا معتقلون سوريون سابقون بشهاداتهم أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن معاناتهم وقلقهم على رجال ونساء وأطفال ما زالوا محتجزين لدى نظام الأسد.
وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "إلى حد ما أصبحت البلاد كلها غرفة تعذيب ومكانا للرعب الوحشي والظلم المطلق."
وقال بيان لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الذي اجتمع عشية الذكرى السنوية السادسة للثورة السورية، "لا بد من ضمان المحاسبة والتوصل إلى الحقيقة وتقديم التعويضات إذا كان للشعب السوري أن يتوصل للمصالحة والسلام."
جريمة ضد الإنسانية
وأشار باولو بينيرو رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا إلى تقرير للجنة أعد عام 2014 وأظهر أن نطاق الوفيات في السجون يشير إلى أن حكومة الأسد مسؤولة عن عمليات "إبادة كجريمة ضد الإنسانية."
وقال "أٌسكتت الكثير من الأصوات عن طريق الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والموت."
وتعهد زيد وبينيرو بدعم آلية جديدة للأمم المتحدة لجمع الأدلة وتحضير ملفات جنائية لمحاكمات بواسطة سلطات وطنية أو محكمة دولية.