اغتيـال أمير "جبهة النصرة" جنوبي دمشق عقب تفخيخ سيارته

^{بلدي نيوز- دمشق (زين كيالي)
أكد نشطاء، عن قيام مجهولين يوم الخميس/الثاني عشر من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) باغتيال أمير جبهة النصرة جنوبي دمشق، بعد تفجير سيارته الخاصة بواسطة عبوة ناسفة، مما أدى إلى مقتله.
تجمع "ربيع الثورة" العامل جنوبي العاصمة أكد بدوره، اغتيال أمير النصرة المدعو "أبو يوسف الحوراني" بعد انفجار طال سيارته بالقرب من فرن "حمدان" في مخيم اليرموك، في حين لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
أبو يوسف الحوراني- كان قد استلم منصب "إمارة جنوب دمشق" في جبهة النصرة قبل قرابة الشهرين، عقب عملية عزل قيادة النصرة المركزية للأمير السابق في المنطقة والمدعو "أبو جهاد".
وفي مخيم اليرموك أيضاً، قُتل أحد عناصر جبهة النصرة، ويدعى "ليث الشهابي" بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد أمراء النصرة المدعو أبو علي الصعيدي جرّاء خلاف شخصي بينهما-بحسب ما أكده تجمع ربيع الثورة.
من جانب أخر، أكد مصدر إعلامي في جيش الإسلام مقتل 11 عنصراً وجرح 9 آخرين من عناصر تنظيم الدولة خلال المعارك الدائرة على أطراف بلدة يلدا من جهة حي الزين بالحجر الأسود والتي بدأت قبل يومين، وكان قد تمكّن جيش الإسلام في وقت سابق من فكّ الحصار عن المجموعة المحاصرة في حي الزين وفتح طريق إمداد لها.
كما قضى الطفل "معاذ حامد" البالغ من العمر 12 عاماً في منطقة تل الدبان في بلدة يلدا جرّاء إصابته برصاصة في الصدر مصدرها أحد قناصي تنظيم الدولة المتمركزين على أطراف بلدة يلدا من الجهة الغربية.
ويسيطر تنظيم الدولة على عدّة مباني على أطراف بلدة يلدا من جهة حي الزين التابع للحجر الأسود إثر عملية تسلل قام بها قبل يومين.
كما يستمر حصار قوات النظام ومجموعات القيادة العامة على مخيم اليرموك لليوم 864 على التوالي، في ظل انقطاع الكهرباء منذ أكثر من 900 يوما، ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ومنع عودة الأهالي إلى بيوتهم.}