"واشنطن بوست" تكشف خطة البنتاغون للسيطرة على الرقة - It's Over 9000!

"واشنطن بوست" تكشف خطة البنتاغون للسيطرة على الرقة

بلدي نيوز – (محمد خضير) 
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن الخطة الجديدة التي وضعها "البنتاغون" للسيطرة على مدينة الرقة من تنظيم "الدولة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة تتضمن زيادة كبيرة في عدد القوات الأمريكية، إلى جانب زيادة العمليات الخاصة، والطائرات المروحية والمدفعية، وإمداد ميليشيات "قسد" بالسلاح.
وأضافت الصحيفة، بأن خطة وزارة الدفاع الأمريكية تدعو بشكل واضح إلى التخفيف من القيود التي فرضها الرئيسي الأمريكي السابق "باراك أوباما"، وشارك مسؤولون عسكريون في الخطة، وقالوا انها تتضمن رفع عدد القوات العسكرية بسوريا، والتي يوجد منها حوالي 500 مستشار أمريكي يشاركون إلى جانب ميليشيات "قسد".
ودعت الخطة حسب الصحيفة إلى السماح لقوات عسكرية أمريكية بالاقتراب من الخط الأمامي للمواجهة، وصلاحية اتخاذ القرار في الميدان دون الرجوع إلى واشنطن.
وتتسابق ثلاث قوى محورية في المنطقة للسيطرة على مدينة الرقة وانتزاعها من قبضة تنظيم "الدولة".
حيث قدمت أنقرة لواشنطن خطة عسكرية لتحرير الرقة بمشاركة دول عربية منضوية في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة"، بالتزامن مع إعلان "الجبير" عن استعداد السعودية لإرسال قوات إلى سوريا، خلال زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (مايك بومبيو)، ثم بُحثت تفصيلاً في قاعدة أنجرليك، بين قائد الجيش التركي (خلوصي آكار) ونظيره الأميركي (جوزيف دانفورد).
وتقابل هذه الخطة بتحفظ روسي، واعتراض نظام الأسد وإيران، وقدمت هذه الأطراف عبر موسكو عرضاً ثالثاً، بتقديم دعم لقوات النظام وحلفائها، بالانتقال من جنوب شرقي الباب ومن تدمر بغطاء جوي روسي إلى الرقة، إضافة إلى تقدم هذه القوات من دير الزور "بعد سيطرة النظام والروس عليها"، حيث تسعى قوات النظام لفرض وجودها في ريف حلب الشرقي دعما لخطتها، فقد سيطرت خلال شهر كانون الثاني الماضي على 47 قرية وبلدة ومزرعة وتلة بنواحي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وتحاشى جيش النظام الاصطدام مع قوات "درع الفرات".

مقالات ذات صلة

حادث سير يودي بحياة لاجئ سوري في أنقرة

رواية مريبة للنظام من محافظة السويداء

ماهو "طلب سفر الترانزيت" عبر معبر باب الهوى؟

تفاصيل حادثة مقتل عائلة سورية في تركيا

القوات التركية تعلن التصدي لهجوم "قسد" بريف حلب

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد