انتقادات حقوقية لعرقلة روسيا والصين فرض عقوبات على الأسد - It's Over 9000!

انتقادات حقوقية لعرقلة روسيا والصين فرض عقوبات على الأسد

بلدي نيوز – (متابعات)
انتقدت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومان رايتس ووتش" الحقوقيتان الدوليتان، استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" لعرقلة مشروع قرار بمجلس الأمن، أمس الثلاثاء، يدعو لفرض عقوبات على مسؤولين كبار بنظام الأسد لتورطهم في شن هجمات بالأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وقال لويس شاربونو مدير قسم الأمم المتحدة في "هيومن رايتس ووتش"، إن "قرار روسيا والصين الذي يدعو للسخرية اليوم يبعث رسالة واضحة بأن نشر أسلحة محظورة في سوريا يمكن أن يمر دون عقاب"، حسب وكالة الأناضول.

وأضاف شاربونو في رسالة بعث بها للصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة عبر البريد الإلكتروني، أن "روسيا تقوم بتقويض الحظر الدولي الأكثر احتراما في العالم بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية".

ودعت "هيومان راتس ووتش" "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى ضرورة استكشاف ومتابعة سبل بديلة للمساءلة عن الجرائم الخطيرة التي اقترفتها الحكومة السورية".

من جهتها، قالت شرين تادرس رئيس مكتب منظمة "العفو الدولية" بالأمم المتحدة إن "روسيا والصين تستخفان بأرواح الملايين من السوريين من خلال عرقلة مشروع القرار الذي تم التصويت عليه في مجلس الأمن الدولي اليوم".

وأضافت أنه "منذ 6 سنوات تعمل روسيا والصين على منع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمعاقبة الحكومة السورية مما يشجع جميع أطراف النزاع في سوريا إلى عدم الاكتراث بالقانون الدولي، .. إن الرسالة القادمة من المجتمع الدولي هي أنه عندما يتعلق الأمر بسوريا، فلا توجد خطوط حمراء".

يشار إلى أن روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" 7 مرات لعرقلة صدور مشاريع قرارات بشأن سوريا منذ بداية الأزمة.

وصوت لصالح مشروع القرار 9 دول من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة في حين اعترضت على القرار روسيا والصين(وهما من الدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس التي تمتلك حق النقض الفيتو) إضافة إلى بوليفيا، في حين امتنعت مصر وكازاخستان وإثيوبيا عن التصويت.

ويقترح مشروع القرار الغربي، فرض عقوبات تشمل تجميد ودائع ومنع من السفر على 11 مسؤولا عسكريا في نظام الأسد، إضافة إلى فرض عقوبات على 10 مؤسسات تابعة للنظام.

كما اقترح المشروع حظر توريد طائرات مروحية أو قطع غيارها إلى سوريا؛ بسبب استخدام نظام بشار الأسد لتلك المروحيات في هجماته الكيميائية على المدنيين، بحسب ما خلص إليه التقرير الأخير للآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الأسلحة الكيمائية، والذي تم عرضه على مجلس الأمن، يوم الجمعة الماضي.

مقالات ذات صلة

"هيومن رايتس ووتش" تطالب الأردن بضمان المساءلة والتعويض على غاراتها في سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

كيف اختلفت مواقف الأعضاء في مجلس الأمن حول الضربات الأمريكية

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا