بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
بدأ تنظيم "الدولة" هجوماً واسعاً ليلة أمس الأحد، على المواقع التي تقدمت إليها ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في ناحية الكبر وجزرة والبوحميد، بريف دير الزور الغربي، ما أجبر "قسد" للتراجع إلى البادية.
وفي التفاصيل؛ اندلعت اشتباكات عنيفة ليلة أمس الأحد استمرت حتى صباح اليوم الاثنين، بين تنظيم "الدولة" وميليشيات "قسد"، بعد تقدم الأخيرة وسيطرتها على بلدة جزرة البوحميد وناحية الكبر، بعد غارات مكثفة من طيران التحالف الدولي المساند لها، بيد أن التنظيم أجبرها على التراجع نحو البراري، مستخدما العربات المفخخة.
وشهدت مناطق الاشتباكات، في الكبر والبوحميد، حركة نزوح كبيرة لأهالي هذه المناطق، بسبب المعارك الدائرة بين الطرفين.
وفي السياق، تشهد مدينة دير الزور توتراً أمنياً، بسبب وصول أعداد كبيرة من مهاجري التنظيم إلى مدينة دير الزور، قادمين من مدينة الرقة، حيث يتخوف التنظيم من تكرار حالات الاغتيال التي استهدفت عناصره مؤخراً في دير الزور وأريافها.
يُذكر، أن ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في منتصف الشهر الجاري، عن الخطوة الثانية للمرحلة الثالثة من حملة "غضب الفرات"، التي تهدف إلى عزل مدينة الرقة عن محافظة دير الزور، والسيطرة على الريف الشرقي للرقة المتصل بالريف الغربي لدير الزور.