"درع الفرات" تتقدم في الباب والنظام يُهزم مجدداً بغوطة دمشق

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

واصلت الفصائل المنضوية في عملية "درع الفرات"، اليوم الجمعة، هجومها على مدينة الباب الخاضعة لتنظيم "الدولة"، محققة تقدماً ملموساً داخل أحياؤ المدينة، فيما تمكن الثوار من تكبيد قوات النظام خسائر فادحة في العتاد والعناصر بريفي دمشق وحماة.
ففي حلب شمالاً، استشهد مدني وأصيب آخرون، جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف مسجدا في قرية سرج فارس في ريف حلب الجنوبي، كما تعرضت قريتا المنطار وفارس في الريف ذاته لقصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية مصدره قوات النظام المتمركزة في قرية العدنانية، في حين تعرضت بلدة خان طومان لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في كلية المدفعية جنوبي حلب.
أما في داخل أحياء مدينة حلب التي تسيطر عليها قوات النظام، استشهدت امرأة في حي مساكن هنانو على يد ميليشيات النظام بعد سرقة منزلها.
عسكرياً، ما تزال المعارك مستمرة بين فصائل "درع الفرات" وتنظيم "الدولة" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تمكنت خلالها فصائل الثوار من إحراز تقدم داخل المدينة وتحرير مشفى الحكمة وشارع زمزم من الجهة الغربية من مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة"، فيما سيطر النظام على قرية أبو طلطل بريف حلب الشرقي، بعد معارك مع تنظيم "الدولة"، وبهذا تقترب قوات النظام من مدينة الباب وتصبح على مسافة أقل من 4 كلم عن مركز المدينة.
وفي إدلب، استشهد شخصان، وجرح آخرون بقصف للطيران الحربي لقوات النظام بغارتين بالصواريخ المتفجرة على مدينة بنش، سارعت فرق الدفاع المدني والإسعاف وعملوا على إسعاف المصابين، كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ محيط بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي.
وبالانتقال إلى حماة، أردى الثوار 11 عنصراً لقوات النظام إثر عملية نوعية استهدفت حاجزاً للنظام في منطقة ظهرة الأسود بالقرب من الطليسية، كما استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات ميليشيا النظام في قرية خنيفس الموالية، فيما شن الطيران الحربي عدداً من الغارات استهدفت قرى وبلدات عيدون ودلاك وتلول الحمر وعقرب وحماد عمر، وألقى الطيران المروحي عدداً من الأسطوانات المتفجرة على قريتي الجنابرة والمصاصنة اقتصرت أضرارها على الماديات.
وفي حمص، استشهد 11 مدنياً، بقصف لقوات النظام على المناطق المحررة في حمص، حيث استشهد ستة مدنيين في حي الوعر، إثر قصف للطيران الحربي على الحي، كما تعرض الحي لقصف بالأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون.
وفي مدينة تلبيسة، استشهد مدنيان، وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على المدينة، كما تعرضت تلبيسة لقصف بالرشاشات الثقيلة مصدره قوات النظام في معسكر ملوك، فيما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدتي الزعفرانة والغنطو وقصفت قوات النظام بلدة الغنطو براجمات الصواريخ مما أدى لوقوع بعض الإصابات.
وفي حي الحمرا بحمص استشهد ثلاثة مدنيين إثر قصف قوات النظام المتمركزة في الكلية الحربية حي الحمرا بثلاث قذائف مدفعية، كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة تلدو، واستهدف الثوار مواقع النظام في الأحياء الموالية بمدينة حمص، مما أدى لإصابة خمسة أشخاص رداً على قصف حي الوعر ومدن وبلدات ريف حمص الشمالي.
وفي الريف الشرقي، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على بلدة السخنة بريف حمص الشرقي ودارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في محيط قرية البيضة.
جنوباً في دمشق وريفها، أعطب الثوار ثلاث دبابات لقوات النظام في حوش نصري بالغوطة الشرقية بعد محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة، ليرد النظام بقصف مدينة عربين بالغاز السام، أسفر عن إصابة 3 أشخاص بحالات اختناق، كما قصفت قوات النظام مدينتي دوما وحرستا.
أما في مضايا بريف دمشق الغربي، أصيب 4 أشخاص بينهم طفل نتيجة القصف العنيف الذي استهدف بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة.
وفي درعا، قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا المحررة بقذائف الهاون والرشاشات دون تسجيل إصابات بشرية واقتصرت الأضرار على المادية.