مجزرة أطفال بإدلب وقتلى للنظام بريف دمشق

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
ارتكب طيران الاحتلال الروسي مجزرة كبيرة في مدينة إدلب، اليوم الثلاثاء، راح ضحيتها العشرات من المدنيين، بقصف من الطيران الحربي، وشارك فيها بارجات حربية من البحر، في حين تمكن الثوار بريف دمشق من استعادة نقاط من النظام وقتل عدد من عناصره.

ميدانياً، في حلب، استشهدت امرأة وطفلان بقصف صاروخي على قرية بلنتا بريف حلب الغربي.
وفي ريف حلب الشمالي، قامت قوات النظام المتمركزة في كتيبة حندرات بقصف منطقة الملاح بالمدفعية الثقيلة.
إلى ذلك، سيطرت قوات النظام صباح اليوم، على قرية البيري وتلة الحوارة وبحيرة الجبول بريف حلب الشرقي بعد معارك مع تنظيم "الدولة".
في حين ما تزال المعارك مستمرة في محيط مدينة الباب بين تنظيم "الدولة" وفصائل الثوار في سعي من الأخيرة للسيطرة على كامل مدينة الباب.

وفي إدلب، استشهد 29 مدنياً، وجرح العشرات، إثر غارات للطيران الروسي على مدينة إدلب، فجر اليوم الثلاثاء، بمشاركة من البوارج الحربية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وفي التفاصيل؛ قصفت البوارج الروسية الموجودة في سواحل اللاذقية، بالصواريخ عند الساعة 3.30 فجراً، مدينة إدلب، تبعتها غارات جوية عدة استهدفت أحياء أمن الدولة والكارلتون والقصور ووادي النسيم والضبيط وسوق المدينة وجامع الشعيب والملعب البلدي، ما أدى إلى استشهاد 29 مدنياً كحصيلة أولية قابلة للزيادة، فضلاً عن العشرات من المُصابين والعالقين تحت الأنقاض، بالإضافة إلى دمار واسع أصاب البنية التحتية في المدينة.
كما قصف الطيران الحربي بثلاث غارات جوية متتالية بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي اقتصرت الأضرار على المادية فقط.

وبالانتقال إلى حماة، استشهد 5 مدنيين جراء القصف الحربي والمدفعي من قوات النظام على ريف المدينة.
وفي التفاصيل، استشهد 3 مدنيين بينهم امرأتان إثر غارة للطيران الحربي على قرية الجابرية.
كما استشهد مدنيان بقصف مدفعي لقوات النظام طال قرية حربنفسة بريف حماة الجنوبي.
في سياق متصل، شن ذات الطيران غارات على مدن كفرزيتا ومورك وطيبة الإمام وقرى الأربعين وحصرايا والسرمانية.
إلى ذلك، أتمت مؤسسة شؤون الأسرى صفقة مبادلة تم الإفراج خلالها عن 54 امرأة من سجون النظام مقابل إطلاق الثوار سراح عدد مماثل من النساء المحتجزات منذ حوالي العام.

وإلى حمص، حيث شن الطيران الحربي غارتين استهدفتا قريتي السعن ودير فول دون أضرار بشرية، كما قامت قوات النظام بالقصف براجمات الصواريخ والمدفعية بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي.
في حمص المدينة، شهد حي الوعر تصعيداً ملحوظاً من قبل قوات النظام، حيث تم استهداف الحي بالأسطوانات المتفجرة وقذائف الدبابات والمدفعية، مما أدى لإصابة ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال اثنان منهم بحالة خطرة.

غربا في اللاذقية، قام الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في تلة البلوط بقذائف الهاون.
في حين قامت قوات النظام باستهداف قرى كبينة وتردين بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ.

في العاصمة دمشق وريفها، استهدف الطيران الحربي الأحياء السكنية في مدينة عربين اليوم بـ 14 غارة جوية وقصف مدفعي وصاروخي متواصل، ما أسفر عن استشهاد طفل رضيع وإصابة العشرات من المدنيين، ودمار واسع بالأبنية السكنية والممتلكات.
فيما استهدف الطيران الحربي أيضاً مدن زملكا وحرستا ودوما وحي جوبر الدمشقي ، وأسفر القصف عن وقوع عدة إصابات ودمار واسع بالممتلكات.
إلى ذلك، استشهد مدني وأصيب العشرات في قصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة على الجبال المطلة على الغوطة الشرقية استهدف السوق الشعبي وسط مدينة دوما.
عسكريا، تواصل قوات النظام محاولات التقدم والسيطرة على مواقع جديدة في الغوطة، لتفتح اليوم جبهة جديدة في مدينة عربين، كان الثوار على استعداد للتصدي للهجوم، استطاعوا من خلاله قتل وجرح العشرات من عناصر القوات المقتحمة، وجاء رد قوات النظام باستهداف نقاط الثوار بغاز الكلور السام المحرم دولياً، ما أسفر عن إصابات عدة من بينهم حالات اختناق، فيما استطاعت كتائب الثوار في هجوم معاكس قتل 13 عنصراً لقوات النظام واسترداد نقاط عديدة كانت قد سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً.
في السياق، تمكن الثوار من عطب دبابة وصد هجوم لقوات النظام على جبهة أوتوستراد (دمشق-حمص) الدولي على أطراف مدينة دوما، بالتزامن مع قصف مدفعي طال منطقة الاشتباك.

جنوبا في درعا، تعرض قيادي في الجيش الحر لمحاولة اغتيال عن طريق زرع عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين منطقة غرز ومدينة درعا.
كما قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا المحررة بقذائف الهاون والرشاشات وصواريخ "فيل".