أنقرة تجتمع بالمعارضة السورية قبل مفاوضات جنيف

بلدي نيوز – (متابعات)
قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية، إن وكيل الوزارة سيجري محادثات مع مندوبين من المعارضة السورية في أنقرة، اليوم الجمعة، قبل مفاوضات مع نظام الأسد بشأن سوريا من المقرر أن تعقد في وقت لاحق هذا الشهر في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وأضافت المصادر، إن الهيئة العليا للمفاوضات المدعومة من السعودية وهي التحالف الرئيسي للمعارضة في سوريا، إلى جانب المعارضة المسلحة التي شاركت في مفاوضات أستانا الشهر الماضي، ستكون من بين الحاضرين، حسب وكالة رويترز.
وقال دبلوماسيون يوم الثلاثاء، إنه تقرر عقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين المعارضة السورية ونظام الأسد برعاية الأمم المتحدة في 20 شباط/ فبراير، ما أكده أيضاً المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، الذي قال إن التأجيل يهدف لإعطاء وقت للنظام والمعارضة لتأكيد وترتيب حضورهم.
وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، أن اجتماعا فنيا بخصوص آلية مراقبة وتطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، سيعقد في العاصمة "أستانا"، الاثنين المقبل، وقال المتحدث باسم الوزارة أنور جايناكوف، لوكالة أنباء "كازينفورم" الكازاخية، إن الاجتماع سيعقد بمشاركة ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة، وسيبحث توطيد وقف إطلاق النار.
وكان اجتماع عقد في أستانا في 23 و24 كانون ثاني/يناير الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، بحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
وأصدر وفد قوة الثورة العسكرية المشارك في محادثات أستانا، بياناً أول أمس الأربعاء، أوضحَ فيه أنه لا يمكن التقدم بأي خطوة نحو الحل السياسي العادل ما لم يتم تنفيذ وقف إطلاق النار ووضع الآليات المهنية الدقيقة لمراقبته.
وطالب البيان، باستكمال الإجراءات الإنسانية في القرار 2254 البنود 12 و13 و14 ولا سيما الإفراج عن المعتقلين بالأخص النساء والأطفال.
وأشار البيان إلى أنه لا يمكن قبول أي دعوة لمفاوضات غير جادة تؤدي إلى نتائج عبثية ولا تؤدي إلى حيل سياسي عادل، وانتقال كامل للسلطة إلى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات في جنيف أو غيرها، ما لم يتم الالتزام بما اتفق عليه.