ترامب يحطم حلم شاب سوري - It's Over 9000!

ترامب يحطم حلم شاب سوري

بلدي نيوز – (متابعات)
شعر عادل بفرحة لا توصف حين رأى قبل أسبوعين التأشيرة الأمريكية مطبوعة على جواز سفره، فهو سيتمكن أخيرا من رؤية "لمياء" بعد عام على زواجهما، إلا أن قرار واشنطن الأخير ما لبث أن حطم آماله.
وقال عادل "25 عاما" الموجود حاليا في دمشق، "لا يمكن أن أصف فرحتي حين رأيت التأشيرة على جواز سفري"، مضيفا "فركت عيني جيدا وأنا أدقق فيها. اعتقدتُ أني أحلم"، حسب وكالة فرانس بريس.
ويضيف عادل في حديث عبر الهاتف مع الوكالة، "كنت سعيدا جدا لأن موعد السفر بات قريبا، كان من المفترض أن أسافر في شهر شباط/فبراير".
إلا أن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضي، على قرار مثير للجدل يمنع سفر مواطني سبع دول إلى الولايات المتحدة هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة ثلاثة أشهر، حتى لو كانت بحوزتهم تأشيرات دخول، حطم أحلام "عادل".
ويعلق القرار دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، ويمنع دخول اللاجئين السوريين تماما حتى إشعار آخر.
ويلفت عادل، وهو خريج كلية الحقوق في دمشق، إلى أن القرار "كان صدمة كبيرة"، مضيفا "لم أتوقع أن تكون هناك مهمة أصعب من الحصول على تأشيرة أميركية، أما الآن فباتت بلا قيمة".
وكان من المفترض أن يذهب عادل لرؤية زوجته لمياء، البالغة من العمر 22 عاما وتحمل الجنسيتين الأميركية والسورية، في نيويورك.
ومن أجل الحصول على تأشيرة أمريكية، بدأ عادل منذ حوالى العام بالإجراءات الضرورية حتى أنه قام بزيارة السفارة الأميركية في بيروت خمس مرات، وقد أغلقت السفارة الأمريكية أبوابها في دمشق في عام 2011.
لا يعرف عادل ما الذي عليه فعله الآن، ويقول "أنا في حيرة من أمري. كان من المفترض أن تدوس قدمي أرض الأحلام بعد أيام، لكني ما زلت هنا".
ويتابع عادل يوميا الأخبار الآتية من الولايات المتحدة، يقرأ الصحف الأمريكية ويتابع نشرات الأخبار عله يسمع ما يعيد له الأمل برؤية زوجته.
ويقول "أنتظر بأمل أن يصدر قرار آخر أو يلغى القرار الأول، أتابع كل صباح الصحف الأميركية والأخبار والتقارير، وأتصل بزوجتي يوميا لأسألها إن علمت بأي جديد".
ويضيف "زوجتي أيضا تشعر بالإحباط، فقد مرّ عام كامل من التعب والانتظار، والآن لن يكون هناك لقاء".
ويتابع الشاب "أتمنى أن يتوقف هذا القرار ولو ليوم واحد، حتى أسافر في هذا اليوم مهما كلّف الأمر"
ويخلص بحزن "أتمنى أن يحصل أي شيء، أتمنى لو أنني في كابوس، أتمنى أن ينتهي هذا الكابوس".
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة لفتت في تقريرها، أنه تم استخدام اسمين مستعارين هما عادل ولمياء.

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان