إعلان وادي بردى منطقة "منكوبة" بالكامل - It's Over 9000!

إعلان وادي بردى منطقة "منكوبة" بالكامل

بلدي نيوز – (خاص)

أعلنت الفعاليات المدنية في وادي بردى بريف دمشق الغربي، منطقة وادي بردى "منكوبة بالكامل"، مطالبة جميع المنظمات الإنسانية وجمعيات حقوق الإنسان ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ودول العالم بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين المحاصرين الذين يعيشون تحت رحمة صواريخ وقذائف نظام الأسد و"حزب الله"، ووقف سفك دماء الأبرياء.
وقالت الفعاليات في بيان رسمي: "لليوم الثالث والثلاثين، تستمر قوات نظام الأسد وميليشياته وبدعم من ميليشيا حزب الله بالحملة العسكرية على وادي بردى على الرغم من وقف إطلاق النار على الأراضي السورية والمعلن في الثلاثين من كانون الأول الماضي، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية جسيمة منها: ارتقاء أكثر من 200 شهيد حوالي 60% منهم من النساء والأطفال -إصابة ما يزيد عن 400 شخص بجروح متفاوتة الخطورة (تحتاج 150 إصابة منها إلى الإخلاء الطبي العاجل). وتهجير أكثر من 45 ألف مدني من منازلهم بعدما دمرها القصف المركز الذي تصبه قوات النظام والميليشيات الحليفة لها على المناطق السكنية".
أيضاً تسببت الحملة بخروج جميع المراكز الطبية والمستشفيات عن الخدمة بعد استهدافها استهدافا مباشرا بالإضافة إلى استشهاد وجرح قسم من الكادر الطبي العامل فيها، كذلك الأمر بالنسبة إلى منظومة الدفاع المدني التي خرجت عن الخدمة تماما بعد تدمير جميع المراكز والآليات التابعة لها نتيجة القصف المتعمد، إضافة لدمار واسع لحق بقرى وادي بردى وخصوصاً قريتي بسيمة وعين الفيجة.
وأضاف البيان " لقد أدت هذه الممارسات التي تجري على الرغم من جهود الوساطة والسعي إلى التسوية، إلى معاناة لا تطاق يعيشها أكثر من 80 ألف إنسان في ظل القصف المستمر وما يرافقه من نقص حاد في المواد الغذائية التي تراجعت الحصص الفردية منها تراجعا حادا بحيث لا يكاد يحصل الفرد على وجبة غذائية واحدة يومياً قد تكون تفاحة فقط في كثير من الأحيان، كما ساهمت بتلوث مياه الشرب الذي لحق تدمير منشأة نبع عين الفيجة يعني أن لا مياه صالحة للشرب في المنطقة وبالتالي تنتشر حالات الإسهال والإقياء بشكل كبير".
وأكد البيان أن "التدمير الكبير للمنازل أدى إلى تجمع النازحين بأعداد كبيرة في الصالات العامة والمساجد، مما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي السيئ نظراً للازدحام الشديد. هنالك نقص حاد في حليب الأطفال وانعدام شبه كامل للمواد الطبية والرعاية الصحية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة التي يعاني منها كبار السن كالسكري وأمراض الضغط والقلب، حيث تم تسجيل أكثر من 20 حالة وفاة صحية ضمن هذه الظروف. حديثي الولادة خصوصاً هم ضمن الأكثر تهديداً حيث ينتشر اليرقان بشكل كبير وقد تم تسجيل حالتي وفاة حتى اللحظة بين حديثي الولادة بسبب انعدام الرعاية الطبية اللازمة".
وأشار البيان إلى أن الوضع يزداد سوءاً نتيجة الحصار المطبق الذي تفرضه قوات النظام وميليشياته التي تقطع الطرق وتمنع إدخال كل أنواع المساعدات الإنسانية حيث لم يتم إدخال أي مساعدات غذائية منذ شهر تقريباً ولم تدخل أي مساعدات طبية منذ عدة أشهر حتى الآن، في الوقت الذي تمنع فيه قوات النظام إخلاء الحالات الطبية الطارئة للحصول على العلاج.

مقالات ذات صلة

شركات الأمبيرات تستبدل الفواتير بقصاصات ورقية يغيب عنها سعر الكيلو

الأخطاء الطبية في مناطق النظام تودي بحياة العشرات ولا إجراءات رادعة

حواجز أمنية في ريف دمشق ترفع سقف الإتاوات خلال شهر رمضان

ريف دمشق.. لصوص يسرقون أمراس كهرباء قيمتها 8 مليارات ليرة سورية

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

إجراءات حازمة للحد من تجاوزات الزوار الشيعة العراقيين إلى بعض المراقد في دمشق وريفها