"فتح الشام" تتهم معارضة "أستانا" بـ"كشف ظهرها" للعدو - It's Over 9000!

"فتح الشام" تتهم معارضة "أستانا" بـ"كشف ظهرها" للعدو

بلدي نيوز – (خاص)
أعلنت "جبهة فتح الشام" اليوم الثلاثاء، أنها تسعى "لإفشال المؤامرات" و"التصدي لها قبل وقوعها" و"إفشال المشاريع المستوردة"، وليس هدفها القتل والقتال، وذلك في أول بيان لها حول الاقتتال مع الفصائل العسكرية في الشمال السوري.
ودعت الجبهة في بيانها الفصائل إلى ما وصفتها بـ "إجراءات عملية صادقة تترجم بمواقف وأعمال وليس لغة البيانات، تتوج بورقة عمل تنقذ الساحة، وتتضمن إنشاء كيان سني موحد سياسيا وعسكريا، يقوم على أسس شرعية ويمتلك قرار السلم والحرب، مشددةً على أهمية الإسراع بذلك".
ورأت الجبهة أن "مشاريع المصالحة والهدن واضحة جلية، والمؤتمرات والمفاوضات أنها لحرف مسار الثورة نحو المصالحة مع نظام الأسد وتسليمه البلاد".
وحول مسألة فصيل "جند الأقصى"، أعلنت الجبهة أنها تدخلت بعد الاقتتال الذي حصل بين "جند الأقصى" وحركة أحرار الشام بريف إدلب، بهدف إقناع الطرفين بالتهدئة عبر النزول لمحكمة شرعية، مضيفة أنها لمست من الطرفين مماطلة في تنفيذ إجراءات المحكمة.
وفي شأن مفاوضات "أستانا"، اتهمت "فتح الشام" الفصائل الحاضرة للمؤتمر أنها شاركت بتمرير بيانه الذي يدعو إلى قتال مشترك لجبهة فتح الشام وعزلها"، معتبرة أن الفصائل التي حضرت كشفت ظهر الجبهة للتحالف الدولي.

يذكر أن اقتتالاً عنيفاً بدأ منذ أيام وتصاعد بشكل كبير اليوم بين "جبهة فتح الشام" من جهة وعدة فصائل تنتمي للجيش الحر من جهة أخرى، حيث بادرت الجبهة إلى مهاجمة مقار وقرى والسيطرة عليها في إدلب وبعض أرياف حلب، وما زال التوتر سيد الموقف وسط مظاهرات شعبية تتصاعد لرأب الصدع وفتاوى تحشد لقتال "فتح الشام". 

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن