"الحرس الثوري الإيراني" يشيع عنصرا لقي مصرعه في حلب - It's Over 9000!

"الحرس الثوري الإيراني" يشيع عنصرا لقي مصرعه في حلب

بلدي نيوز – (ميار حيدر)
نعت مصادر إعلامية مقربة من الحرس الثوري الإيراني المقاتل "سيد عبد الله مقفي" المتطوع لدى لواء فاطميون للاجئين الأفغان، وذلك بعد أن لقي حتفه في مواجهات مع كتائب الثوار بريف محافظة حلب.
وأفادت المصادر أن القتيل "عبد الله نقفي" هو أحد الجنود الأفغان الذين انتسبوا الى ما يعرف لديهم بـ"مدافعي الحرم" وتمت تعبئته ضمن "الجيش الأفغاني" الذي يقاتل في مناطق مختلفة من سوريا.
وكانت المعارضة الإيرانية التي تتخذ من باريس مركزا لها، أكدت أن عدد قتلى قوات الحرس الثوري الايراني ومرتزقته من اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والعراقيين المؤتمرين بإمرتهم ممن يقاتلون على الأراضي السورية قد تجاوز 10 آلاف عنصر، وذلك ووفقاً لتقارير داخلية لقوات الحرس الإيراني، ولمنع الكشف عن أبعاد الخسائر ولتقليل التأثيرات الاجتماعية السلبية لها، فإن جثث معظم عملاء إيران ومرتزقته من الأفغان والباكستانيين والعراقيين ممن قتلوا في سوريا لا تعاد إلى إيران.
ويمكن إدراك أبعاد الخسائر التي لحقت بطهران من خلال عدد قادة وضباط قوات الحرس الثوري الذين قتلوا خلال الحرب التي يشنها بشار الأسد ضد الشعب السوري، وبرز منهم 39 اسم لعمداء الحرس، و28 من عقداء الحرس الثوري الإيراني، وعقيدين.
وأثارت الخسائر الفادحة التي لحقت بإيران على الأراضي السورية، موجة من الاستياء والخوف لدى الإيرانيين، دفعت بقوات الحرس الثوري الإيراني بمحاولات عدة لإرسال الشبان وطلاب المدارس والموظفين والعمال للدفاع عن بشار الأسد، بحجة حماية "المراقد" والمقدسات الشيعية المصطنعة في سوريا.
ويعتبر الجنرال حسين همداني معاون قائد فيلق القدس قاسم سليماني، أعلى رتبة عسكرية إيرانية لقيت مصرعها في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد.

مقالات ذات صلة

كبير الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب إدارة بايدن بكبح جماح التواصل العربي مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

سياحة النظام تعلن إمكانية حصول السياح على فيزا إلكترونية وتحدد شروطها

روسيا تتهم أمريكا بخرق بروتوكول منع الاشتباك بالأجواء السورية

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة