بلدي نيوز – ريف دمشق (خاص)
خرقت قوات النظام وميليشيا "حزب الله"، اتفاق وقف إطلاق النار في وادي بردى بريف دمشق، رغم توصل الطرفين إلى اتفاق أمس الخميس، يسمح بدخول ورشات الصيانة إلى مؤسسة مياه عين الفيجة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف دمشق (طارق خوام)، أن طيران النظام المروحي قصف بالبراميل المتفجرة، بلدة عين الفيجة وقرية دير مقرن في منطقة وادي بردى، ما أدى إلى حدوث دمار كبير في الأبنية السكنية.
وأضاف المراسل، أن قوات النظام وميليشيا "حزب الله" قصفا بالمدفعية، بلدة عين الفيجة وقرية دير مقرن، كما قصفت بالمدفعية بلدة مضايا بريف دمشق الغربي.
وكان وفد من نظام الأسد دخل برفقة مندوب ألماني، أمس الخميس، إلى قرية دير قانون بوادي بردى في ريف دمشق الغربي، للتوسط بين الثوار من جهة وقوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى.
وقالت الهيئة الإعلامية في وداي بردى عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن مندوبا من السفارة الألمانية في دمشق، دخل إلى وادي بردى كمندوب عن الصليب الأحمر الدولي، برفقة العميد في قوات النظام قيس الفروة، ومحافظ ريف دمشق همام حيدر، مشيرة إلى أنه الاتفاق معهم على ستة بنود، هي:
1- وقف إطلاق النار ووقف العملية العسكرية على قرى المنطقة، اعتبارا من الساعة الثالثة عصر اليوم الخميس.
2- يتم دخول ورشات الصيانة لمنشأة عين الفيجة، تزامناً مع توافد المقاتلين والفصائل من الجرود، ليجتمعوا في قرى المنطقة.
3- تتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين، بالبقاء في وادي بردى.
4- تسجيل أسماء الرافضين للتسوية مع النظام، وترحيلهم لمدينة إدلب، برعاية أممية وبمرافقة الصليب الأحمر الدولي.
5- تخرج قوات النظام والميليشيات المساندة له من قرية بسيمة، خلال فترة معينة، وتبقى قوات النظام بالنقاط التي وصل لها بقرية عين الفيجة.
6- إعادة إعمار قريتي بسيمة وعين الفيجة خلال فترة زمنية معينة.
وبدأت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، هجومها على وادي بردى قبل نحو شهر، متجاهلة اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إلى في أنقرة برعاية روسية- تركية، بحجة وجود تنظيم "فتح الشام" بالمنطقة رغم تأكيد الهيئات المدينة في المنطقة خلوها من أي وجود لفتح الشام.
وأسفر قصف النظام الجوي على المنطقة إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، كما أدى إلى حدوث تدمير واسع بمنشأة مياه عين الفيجة، الأمر الذي قطع المياه، عن 6 ملايين سوري في دمشق.