بلدي نيوز - ريف دمشق (خاص)
أصدرت الفعاليات المدنية في وادي بردى بياناً، مساء أمس السبت، نعت فيه اللواء المتقاعد "أحمد الغضبان" رئيس لجنة المفاوضات الخاصة بالوادي معتبرة أن اغتياله كان للقضاء على آخر الآمال بالحل السلمي دون إراقة الدماء.
وأفاد مراسلنا في ريف دمشق (جواد الزبداني)، أن النظام أعدم اللواء "أحمد الغضبان" ميدانياً أثناء مرافقته للورشات، بعد قيام الأهالي بطردهم بسبب تعنت النظام بالحل العسكري، ما دفع مبادرة علي مملوك التي تم الاتفاق عليها للوفاة، بعد استمرار عناصر النظام وميليشيا حزب الله بمحاولة التقدم والتي أدت لسيطرتهم على بسيمة وعين الخضرة.
وطالبت الفعاليات الفصائل التي تنوي الذهاب إلى أستانة، بإعلان انهيار العملية السياسية وعدم الذهاب، بسبب تعنت النظام بالحل العسكري ورفضه ادخال وادي بردى ضمن الهدنة، كما طالبت الجمهورية التركية بتحمل مسؤولياتها كونها أحد الضامنين للهدنة في سورية، وطالبوا أيضا بإدخال مراقبين أممين لمراقبة وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات النظام من المناطق التي تقدم فيها النظام.
وحذر أهالي منطقة وادي بردى، من قيام قوات النظام وميليشيا حزب الله بمجازر بحق المدنيين المحاصرين، حيث يسعى النظام لتقسيم وادي بردى، إلى قسمين عين الفيجة ودير مقرن ومن ثم التقدم إلى دير مقرن وارتكاب مجازر بحق المدنيين والبالغ عددهم نحو مئة ألف نسمة.
وتدخل الحملة العسكرية من قبل قوات النظام والميليشيا المساندة له أسبوعها الثالث، وتعد واحد من أعنف الحملات العسكرية، بكثافة نيرانها إثر القصف الجوي والمدفعي العنيف، وقيامه بتدمير بلدات بسيمة وعين الفيجة وعين الخضرة بشكل كامل، ضمن أتباعه لسياسة الأرض المحروقة.