من "الهدنة" إلى "أستانا".. طريق مزروع بالألغام الروسية - It's Over 9000!

من "الهدنة" إلى "أستانا".. طريق مزروع بالألغام الروسية

بلدي نيوز – (تركي مصطفى)
تمهيد:

تناقش هذه الورقة عملية وقف إطلاق النار الجارية في سوريا في إطار الاتفاق الروسي التركي الذي أعلن عنه في الثلاثين من شهر كانون أول الماضي, ونمهد لهذا النقاش باستعراض تحليلي موجز للظروف التي أحيطت بهذا الاتفاق في بعده البيني السياسي والعسكري وصلة ذلك بأهداف أطراف الصراع  في سوريا .
ثم نتناول بالتحليل جوانب هذا الاتفاق أطرافا وخططا وتفاعلات ونتائج, ونقف على أسباب تسارع وتيرة تصعيد الروس ونظام الأسد للعمليات العسكرية وفق حملة منظمة شملت مناطق متعددة في سوريا من أبرزها وادي بردى والغوطة الشرقية, ونستعرض مظاهر وآليات ونتائج السلوك الروسي اعتمادا على تطور الأحداث الدائرة وتداعياتها.
مقدمة:

عام ونصف تقريبا على التدخل العسكري الروسي في سوريا لمساندة نظام الأسد بعد فشل إيران وميليشياتها في القضاء على الثورة السورية من خلال زجها بكل إمكانياتها الاقتصادية والعسكرية في أتون الحرب العدوانية ضد الشعب السوري, وتمكنت روسيا من خلال طيرانها الحربي من تدمير غالبية الحواضر السورية, وبعد تهجير سكان مدينة حلب المحررة, أطلقت موسكو إعلانا عن وقف العمليات القتالية بين فصائل الثورة من جهة, ونظام الأسد ومعه ميليشيات إيران من جهة أخرى.
ويتردّد بين آونة وأخرى إعلان موسكو عن هدنة أو وقف للعمليات العسكرية في سوريا لم تنتج سوى المزيد من الوقت لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية لتعزيز نفوذهم, ورفد قدراتهم العسكرية بالمقاتلين والأسلحة والذخائر والإمدادات اللوجستية والتوسع في مناطق لم تكن خاضعة لسيطرتهم تزامنا مع الإعلان عن وقف الأعمال القتالية في 30/12 من العام الماضي. مفهوم الأسد وحليفه الإيراني للهدنة
يمكن أخذ تصريح الإيرانيين ورأس النظام ووزيره علي حيدر مؤشرا واضحا على وضع خيار الحسم العسكري موضع التنفيذ مع استمرارهم على موقفهم السياسي المراوغ, كما يضاعف من تأكيد هذا الخيار الصمت الروسي المريب على خروقات الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد المتكررة في حملتهم العدوانية على وادي بردى وفي درعا وريف حلب الجنوبي والغربي وريفي حماة وادلب. وهذا ما دعا الفصائل الثورية المسلحة التهديد بالانسحاب من عملية وقف إطلاق النار, لمصادرة الروس وحلفائهم مضامين هذا القرار ومنها عدم التزام نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين بالعملية التي أطلقها حليفهم الكبير الرئيس بوتين.  
كما أن القصف الجوي والمدفعي المستمر والتعزيزات العسكرية التي تصل تباعاً إلى وادي بردى, وتحركات الميليشيات الشيعية في ريف حلب الجنوبي تشي بأنّ عملية عسكرية كبيرة يجري التحضير لها عمليا, وأنّ محاولات التقدم الميداني الملحوظ في الغوطة الشرقية وفي منطقة اللجاة في درعا يأتي في إطار التحضير التدريجي للعملية العسكرية إيّاها، بضرب اتفاق وقف إطلاق النار بهدف السيطرة على المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق وتفكيك ما تبقى من تواجد لفصائل الثورة الذي يشكل السيطرة على الغوطة الشرقية مدخلا لإنهاء التواجد العسكري الثوري والاستمرار في خطة التغيير الديمغرافي بمحيط العاصمة دمشق وريفها.
آلية استغلال الأسد والميليشيات الإيرانية للهدنة
في هذا الصدد، تؤكّد شواهد الأحداث العسكرية والسياسية منذ التدخل الروسي في سوريا, أن قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الإيرانية تحاول الاستيلاء على مناطق جديدة بهدف إفشال أي مسعى سياسي, وأن خيار الحسم العسكري العنوان الأبرز لرؤية الأسد لاسترداده مناطق خسرها في معارك ضد فصائل الثورة العسكرية, وعادة يعمد الأسد إلى هذا الخيار بدوافع من حلفائه الايرانيين، من أبرز الوقائع المؤكدة على هذا المذهب، ما قام به نظام الأسد في هدنة شباط/ فبراير 2016م, وما سبقها من هدن واتفاقيات نتيجة مساع سلمية داخلية وخارجية متباينة القدر بقصد تسوية سياسية بين طرفي النزاع, إلا أن الأسد يقدم دائما خيار القوة على خيار التسوية السياسية. 
ففي إعلان وقف إطلاق النار في حلب في شهر كانون الأول من العام الماضي إثر التسوية التي قضت بإخراج كل أهالي حلب المحررة وفصائل الثورة, لم تلتزم الميليشيات الشيعية وحليفها الأسد بالاتفاق وانتهكته لولا تدخل الروس.
إن وقائع استيلاء النظام الطائفي على السلطة في سوريا بالقوة سجلت صعود الأسد الأب الذي استباح فيها كلّ محرم؛ من مالٍ وعرض ودم. ولم تسلم من ذلك مدن وبلدات سوريا, والحال يتكرر مع الابن الوريث الذي يحاول مع حلفائه وبتغطية دولية سحق الثورة السورية ووأدها, ولم يلتفت لأيّ من نداءات السلام في محاولة منه الاستئثار الأبدي بالسلطة بالقوة العسكرية.
في أحداث يناير/ كانون الثاني الجاري تبدو عملية الحسم العسكري أسبق من مسعى روسيا السياسي باتجاه التوصل إلى حلول توافقية كما تدعي موسكو, في الوقت الذي يعتبر فيه الأسد وحلفاؤه أن ما يجري في سوريا شأن داخلي.  
إنّ تجربة الحسم العسكري في تثبيت السلطة المستولى عليها، هي المألوف في مفهوم الأسد الذي يدرك أن من يملك القوة، ويجيد إدارتها بكفاءة وفاعلية، يستطيع الاستيلاء على السلطة, وطي أقوى الوثائق السياسية بمساندة روسية وصمت دولي موافق ضمنا على سياسة الأسد في استكمال تدمير ما تبقى من سوريا. 
آخر المحطات بين خياري القوة والسلام هو ما دعت إليه موسكو من وقف للعمليات القتالية وإطلاق مفاوضات في العاصمة الكازاخستانية, الذي استقبله الأسد وحليفه الإيراني بالدبلوماسية المخاتلة ومحاولة التقدم على أكثر من محور في ريف دمشق ودرعا وحلب, ومع أن الأتراك رفعوا للروس مخاطر ما يقوم به الأسد, فإن موسكو بسكوتها على خروقات الأسد تحاول التغطية على تثبيت دعائم نظام الأسد بالتوسع القسري في أغلب المحافظات السورية وبقاء البلاد على ما هي عليه الآن.
على وقع الهدنة حملات عسكرية منظمة ضد المناطق المحررة
- الحملة العسكرية المنظمة على وادي بردى: رغم الهدنة التي أعلنتها موسكو وأنقرة في سوريا لم تهدأ المقاتلات الروسية وتلك التابعة لنظام الأسد بدءا من اليوم التالي لعمليات وقف إطلاق النار وخاصة في سماء "وادي بردى" بريف دمشق الغربي، مستهدفة المدنيين والملاجئ والمساجد المكتظة بالأهالي في خرق صارخ للاتفاق.
الهدنة التي أعلنت عنها خارجية تركيا بعد التوصل لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة بجميع أنحاء سوريا، وبدأ تطبيقه منتصف ليلة 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي, انهالت بعده القذائف على الوادي، دون أدنى مراعاة للاتفاق.
وأعلن الجيش الحر أن "ما يحدث في وادي بردى ليس خرقاً للهدنة وإنما هجوم منظم".
واستخدم نظام الأسد, ومعه ميليشيا "حزب الله" اللبناني خلال هجومه على الوادي، منذ الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول، مئات قذائف المدفعية والدبابات والإطارات المتفجرة، وآلاف طلقات الرشاشات الثقيلة التي استهدفت منازل المدنيين بشكل مباشر، لتكون هذه الحملة العسكرية الأشرس التي يشنها "حزب الله" وقوات الأسد منذ تحرير المنطقة في العام 2012م.
وبحسب ما نشر ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي: "بلغ عدد الغارات التي استهدفت قرى المنطقة 120 غارة بين صواريخ فراغية وبراميل متفجرة وبراميل محملة بالنابالم الحارق".
وتتعمد ميليشيات "حزب الله" اللبناني, وقوات الأسد استهداف المدنيين بالوادي منذ بداية القصف؛ ما أدى لخروج الهيئة الطبية، ومركز الدفاع المدني، ومركز الهيئة الإعلامية، ومقاسم الهاتف والكهرباء, عن العمل بشكل كامل، دون إمكانية تقديم الإسعافات اللازمة لهم.
ويحاول نظام الأسد تبرير أعماله العدوانية بإشاعته وجود عناصر من "جبهة فتح الشام" وتنظيم "الدولة" في الوادي، فيما يؤكد الناطق الرسمي باسم الجيش الحر أن "جميع الموجودين في الوادي هم من الجيش الحُرّ، ومن أهل المنطقة".
والهدف الأساسي لحملة الميليشيات وحليفها الأسد هو الضغط عسكريًا بهدف إجبار المدنيين على إجراء "مصالحة" تفضي إلى تهجير مقاتلي المعارضة من منطقة وادي بردى بريف دمشق، بعد أن أغلق كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة.
وكانت لجنة أهالي وادي بردى قد طرحت مبادرة على نظام الأسد تتضمن وقف إطلاق النار على قرى الوادي وعودة أهالي قريتي إفرة وهريرة، وإطلاق سراح مُعتقلات لدى النظام تزامنًا مع سماح فصائل المعارضة بدخول ورشات إصلاح خط بردى لضخ المياه إلى العاصمة دمشق, قابلها نظام الأسد بمزيد من التصعيد بهدف تهجير ثوار وأهالي منطقة وادي بردى لاستكمال مخططه في الهندسة الديمغرافية التي ابتدأها قبل سنوات.
الحملة الجوية ضد ريف ادلب المحرر
كثف الطيران التابع لنظام الأسد طلعاته الجوية على منطقة أبو الظهور حيث بلغ عدد الغارات 17غارة جوية استهدف من خلالها مدينة أبو الظهور وقرى البراغيثي وطلب والسيحة, واستشهد 5 مدنيين, كما استشهد ثلاثة مقاتلين من لواء الحق (أحد فصائل الثوار)، وأصيب آخرون بجروح بقصف جوي للطيران الحربي الروسي الذي استهدف بعدة غارات بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، ما تسبب باستشهاد ثلاثة مقاتلين من أبناء مدينة الحسكة العاملين في لواء الحق وجرح آخرين, وذات الطيران قصف بالصواريخ بلدة معارة النعسان بريف إدلب، ما تسبب بدمار في الأبنية السكنية. يذكر أنها المرة العاشرة التي تخرق فيها روسيا الهدنة التي وقعت عليها فصائل الثوار مع النظام برعاية تركية روسية.
الحملة الجوية ضد ريف حلب
شن الطيران الحربي الروسي والمروحيات الأسدية غارات جوية مكثفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة على منطقة الملاح شمال حلب وعلى حي الراشدين وسوق الجبس ومدينتي دارة عزة والأتارب وبلنتة والقاسمية وبابيص وحور وكفرناها وخان العسل وأورم الصغرى ومنطقة ريف المهندسين غرب حلب، كما قصفت مدفعية الأسد بلدات معرستة الخان والمنصورة وجبل الحص، حيث أدت الغارات والقصف لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين ووقوع أضرار مادية كبيرة.
الحملة الجوية على ريفي حماة وحمص
شن الطيران الحربي الروسي وذاك التابع للأسد غارات جوية عنيفة على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا ومنطقة الزوار بالريف الشمالي وتعرضت مدينة مورك وقرية معركبة لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي تعرضت قريتا السرمانية والقرقور لقصف مدفعي عنيف. كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن بالريف الشمالي.

الحملة العسكرية ضد المناطق المحررة في درعا
في اليوم التالي للهدنة شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة جدا على السهول المحيطة بمدينة داعل ومدينة طفس، تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ يستهدف بلدة إبطع المجاورة، حيث أدت لسقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى في داعل.
أهداف موسكو السياسية من الهدنة
إن دعوة موسكو وقف الأعمال القتالية في سوريا وإطلاقها عملية سياسية بالتوافق مع تركيا, تشير وقائع الأحداث إلى سلوك يخالفها, فموسكو تعمل على تصفية الثورة السورية سياسيا من خلال الدعم السياسي والعسكري لقوات نظام الأسد في الحملة العسكرية المنظمة في كافة المناطق المحررة للضغط على المعارضة السياسية القبول بما سينتج عن أستانة كازاخستان وفق الرؤية الروسية عبر خطواتها المعلنة, ومنها: 
-المنصة المشتركة للمعارضة:
تعمل موسكو على جر المعارضة السياسية والمسلحة لتوحيدها مع المعارضة التي صنعها نظام الأسد وهي مجموعة من الأحزاب والتيارات الهزيلة المرتبطة بأجهزة مخابرات الأسد لدمجها ضمن منصة مشتركة حيث بحث ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب الرئيس الروسي خلال لقائه مع قدري جميل، قائد الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير إحدى قوى ما يعرف بمعارضة الداخل في سوريا بهدف انضمامه إلى مؤتمر كازاخستان, وقد شغل جميل إحدى الحقائب الوزارية التابعة لنظام الأسد قبل سنتين, بالإضافة إلى أن غالبية تيارات معارضة الداخل تصر على بقاء الأسد رئيسا, وتعمل وفق أجندات أجهزة الأسد الأمنية, وبذلك تعمل روسيا على تذويب المعارضة الحقيقية ضمن معارضات متباينة, وإفراغ مطالبها من مضمونها.
- تحييد الولايات المتحدة الأميركية والدول العربية عن الملف السوري: تعرضت الثورة السورية لأبشع أنواع الاستغلال والغدر والتضليل, فالولايات المتحدة بعد اتفاقها النووي مع إيران تركت الشعب السوري فريسة لميليشيات إيران الطائفية وتتويجها قوة إقليمية يمكن الاعتماد عليها كحليف استراتيجي, كما منحت قوات الأسد المتوحشة الوقت الكافي لتدمير المناطق المحررة, ولا أدل من ذلك قضية كيماوي الأسد, ومنعها المعارضة المسلحة من امتلاك أسلحة مضادة للطيران, وتمييع القضية السورية في المحافل الدولية إثر مباحثات متكررة بين لافروف وكيري, وإطلاق يد روسيا في سورية لوأد الثورة عسكريا, وأضحى إسقاط نظام الأسد خارج سلم أولويات الولايات المتحدة الأمريكية، ولا حتى الدول العربية التي تدور في فلكها، فمنذ أن أعلن جون كيري وزير الخارجية أنه مستعد للتفاوض مع بشار الأسد، وأعلن قبله ستيفان دميستورا المبعوث الدولي أن الأسد جزء من الحل، صدر قرار إطفاء النور عن الثورة السورية.
- إخراج الأمم المتحدة من الملف السوري 
بعد عملية تهجير عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين المعارضين من شرق حلب، بدأ الروس استثمار الملف سياسياً. وباشروا الحديث عن استئناف العملية السياسية، بالشراكة مع تركيا واختار الروس كازاخستان في أواسط آسيا لإطلاق عملية تفاوضية بعيدة جغرافياً عن جنيف، مقر جولات التفاوض السابقة بين المعارضة والنظام برعاية أممية. وتريد موسكو بالتالي محاولة الالتفاف على مقررات جنيف السابقة، وفرض حل سياسي بعيداً عن القوى الغربية التي تراجع حضورها في الملف السوري والتي بات دورها يقتصر على التنديد والاستنكار والاكتفاء بالتعبير عن القلق والشجب والاستنكار وطرح مشاريع تصطدم دوما بالفيتو الروسي في مجلس الأمن الدولي. لذلك تعمل موسكو على التفرد بالملف السوري بعيدا عن الرقابة الدولية في الأمم المتحدة ضاربة بعرض الحائط كل القرارات الأممية المتعلقة بالملف السوري.
خلاصة
من خلال استعراض تداعيات الهدنة, وأهداف نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين, ومساعي روسيا في تصفية الثورة السياسية, وإعطاء المزيد من الوقت لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية لتعزيز نفوذهم, ورفد قدراتهم العسكرية بالمقاتلين والأسلحة والذخائر والإمدادات اللوجستية والتوسع في مناطق لم تكن خاضعة لسيطرتهم, ينبغي على المعارضة السياسية العمل المنظم في إدارة الصراع السياسي من خلال التمسك بثوابت الثورة السورية وفق القرارات الدولية الصادرة في جنيف كأساس عملي لأي تسوية سياسية, فالروس يدعون إلى مفاوضات غير مشروطة, كما أن هناك اختلافاً بين ورقتي عملية وقف الأعمال القتالية, وهذا تلاعب سياسي لابد من التنبه له, ولا يكفي إعلان قادة فصائل الثورة تعليق مشاركتهم في أستانة بوتين, ما دام رعاة ودعاة التسوية السياسية طرفا في العدوان على الشعب السوري الثائر, وهنا يفترض بالمعارضة السياسية التفاعل مع حاضنة الثورة للوقوف ضد كل المشاريع التي تحاك في دهاليز وأقبية أستانة كازاخستان.

مقالات ذات صلة

أمريكا تدرس تعزيز قواتها في سوريا

مسؤولو البنتاغون يعربون عن إحباطهم لعدم معرفتهم بقصف قنصلية إيران

"التحالف الدولي" يعزز قواته شرق سوريا

النظام يصعد بالطائرات المسيرة في منطقة خفض التصعيد

إسرائيل تعلن استهداف مقرات "للحزب اللبناني" في سوريا

هجوم بالمسيرات يستهدف القواعد الامريكية شرق سوريا