بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
وسعت قوات النظام وحلفاؤها خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، اليوم الأحد، حيث سُجل استشهاد عدة مدنيين في حلب بنيران قوات النظام، وواصل الطيران الحربي حملته على وادي بردى وأرياف حماة وإدلب وحمص.
ففي حلب شمالاً، استشهد ثمانية مدنيين، وجرح آخرون، اليوم الأحد، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على منطقة أبو طلطل بريف حلب الشرقي، مصدره قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس جنوب شرقي مدينة الباب بريف حلب الشمالي، كما توفي طفل جراء احتراق منزلهم في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام منطقة الملاح بصاروخ أرض أرض قصير المدى، وقصف الطيران الحربي منطقة إيكاردا وقرية الكسيبية بالريف الجنوبي بعدة غارات جوية مخلفا أضراراً مادية.
من جهة أخرى أفادت مصادر محلية أن الميليشيات الكردية بدأت فعلياً بالخروج من مدينة حلب عبر دفعات متتالية باتجاه منطقة عفرين شمالي حلب، وذلك لتمكين قوات النظام من السيطرة على جميع أحياء حلب المدينة، وإنهاء أي تواجد عسكري للوحدات الكردية فيها, ونقلهم لمناطق سيطرتهم في الريف الشمالي.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي عصر اليوم بعدة غارات مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي ولم ترد معلومات عن شهداء أو جرحى، في حين انفجرت عبوة ناسفة مساء اليوم بسيارة أحد قياديي "جبهة فتح الشام" على الطريق الواصل من سراقب إلى بلدة آفس بريف إدلب الشرقي دون وقوع ضحايا.
وبالانتقال إلى حماة، شن الطيران الحربي عدداً من الغارات على بلدات وقرى عقيربات وقليب الثور في ريف حماة الشرقي، في الوقت الذي استهدفت فيه مدفعية النظام قرى عيدون والدالاك في منطقة السطيحات في الريف الجنوبي، كما شن الطيران الحربي عدداً من الغارات على اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي.
وفي حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي كما دارت اشتباكات قرب مطار "تي فور" بين عناصر تنظيم "الدولة" وقوات النظام.
جنوباً في دمشق وريفها، تقدمت قوات النظام اليوم الأحد على المزارع الشمالية في بلدة حزرما في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، عقب اشتباكات مع الثوار في البلدة، بالمقابل سيطرت قوات الشهيد أحمد العبدو على أكثر من 18 نقطة لتنظيم "الدولة" في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد اشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، كما قتل 12 عنصراً من قوات النظام، بانفجار سيارة مفخخة بريف دمشق الغربي، أعلنت "جبهة فتح الشام" مسؤوليتها عنها.
في حين هدد الجنرال الروسي المكلف بالتوصل لحل في منطقة وادي بردى بريف دمشق، أهالي قرى بردى ببدء الطيران الروسي قصفهم والتدخل لصالح النظام وميليشيا "حزب الله"، في حال استمروا برفض الشروط الروسية المقدمة إليهم.
وفي درعا، قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا المحررة وأحياء بلدة اليادودة بريف درعا الغربي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مخلفة أضراراً مادية في الممتلكات.