فصائل "وادي بردى" تهدد بنقض الهدنة - It's Over 9000!

فصائل "وادي بردى" تهدد بنقض الهدنة

بلدي نيوز – ريف دمشق (خاص)

استشهد اليوم  الاثنين مدنيان قنصاً من قبل قوات النظام في قرية دير قانون بريف دمشق، يأتي ذلك مع محاولة قوات النظام وميليشيا "حزب الله" المساندة لها التقدم في المنطقة.
وأفاد مراسل شبكة بلدي نيوز طارق خوام، أن الطيران الحربي شن ظهر اليوم سبع غارات متتالية على قرية عين الفيجة استهدفت منازل المدنيين والأراضي الزراعية ما زاد رقعة الدمار والخراب في القرية، كما أطلقت مدفعية الحرس الجمهوري ثلاث قذائف عصر اليوم استهدفت مرتفعات القرى والجبال، إلى ذلك أصيب ثلاثة مدنيين بجروح جراء القصف المستمر على قرى الوادي.
وأضاف أن وادي بردى يعيش ظروفا إنسانية صعبة بسبب الحصار الذي فرضه النظام على المنطقة منذ حوالي 10 أيام، ويتمثل الحصار بانقطاع شبكات الكهرباء والمياه، وشبكات التواصل والإنترنت.
وفي سياق متصل أصدرت الفصائل الثورية في وادي بردى، بياناً أوضحت فيه أنها التزمت باتفاق وقف إطلاق النار وأوقفت كامل العمليات العسكرية ولكن في اليوم التالي خرقته قوات النظام المدعمة بعناصر "حزب الله" اللبناني، بشنها عدة غارات جوية من الطيران الحربي والطيران المروحي والتسلل إلى عدة أماكن في وادي بردى.
وأشار البيان أن قوات النظام اتخذت ذريعة وجود "تنظيمات إرهابية" لقصفها قرى الوادي، وأكد الثوار عدم وجود أي مقر لـ"فتح الشام" أو تنظيم "الدولة"، وأكدوا أن الفصائل العسكرية تابعة للقيادة الموحدة في الجيش الحر وهم من أبناء المنطقة.
إلى ذلك طالبت الفصائل العسكرية في الوادي الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها والضغط على نظام الأسد وميليشياته لوقف هذا الخرق من أجل الحفاظ على حياة المدنيين وإدخال ورش الصيانة لمؤسسة مياه عين الفيجة، مع ضمان سلامتهم.
وأكدت الفصائل المعارضة في نهاية البيان أنها ستطالب الفصائل المتواجدة في الداخل السوري بنقض اتفاق الهدنة وإشعال الجبهات في حال استمر النظام بهجومه على المحاصرين والمدنيين.

مقالات ذات صلة

تصريحات مسؤولي النظام المنفصلة عن الواقع

حملة تفتيش واعتقالات عبر حواجز مؤقتة في بلدة ببيلا

ريف دمشق.. قوات النظام تعتقل مزارعين وتطلق النار عليهم

الأمن العسكري يُطلق النار على مزارعين في ريف دمشق

شركات الأمبيرات تستبدل الفواتير بقصاصات ورقية يغيب عنها سعر الكيلو

الأخطاء الطبية في مناطق النظام تودي بحياة العشرات ولا إجراءات رادعة