بلدي نيوز - (متابعات)
نقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن وزير الدفاع التركي فكري إيشيق، قوله إنه لم يقع حتى الآن ما يمكن أن يخرب اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، إلا أن تركيا تعلم أن بعض البلدان تقوم بأعمال خلف الستار من شأنها التسبب بانهيار الاتفاق.
وقالت منظمات المجتمع المدني في منطقة وادي بردى في بيان لها، إن قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وبدعم وتوجيه إيراني تشن هجوما على وادي برى "مهددة حياة أكثر من 100 ألف مدني محاصرين في قرى وبلدات وادي بردى، في ظل غياب تام لكافة مقومات الحياة، ومكشوفين أمام قصف عشوائي عنيف براً وجواً"، مشيرة إلى "أن هذه الحملة تهدد أيضاً قرابة 6 ملايين مدني في مدينة دمشق، يعانون من العطش بسبب انقطاع المياه الناتج عن استهداف منشأة نبع مياه عين الفيجة بالبراميل المتفجرة، ما أدى لإخراجه من الخدمة".
وكان طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الجمعة، إيران بممارسة نفوذها لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وقال إن هناك مجموعات ودولا غير راضية عن الاتفاق.
وفي حديث للصحفيين بولاية أنطاليا التركية مساء الجمعة، قال جاويش أوغلو إن "تركيا وروسيا ضامنتان لاتفاق وقف إطلاق النار"، داعيا إيران إلى ممارسة نفوذها بشكل إيجابي، لاسيما على حزب الله اللبناني والمليشيات الشيعية وقوات النظام، مثلما وعدت في موسكو وشاركت في الإعلان المشترك.
وأضاف أنه في كل مرة كان يجري انتهاك للاتفاقات السابقة، ومع ذلك فقد كثفت تركيا جهودها، حيث تباحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عشر مرات خلال عشرة أيام، كما تباحث جاويش أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وأجرى اتصالات هاتفية مع نظيره الإيراني محمود جواد ظريف أكثر من عشرين مرة في ثلاثة أيام.
وقال وزير الخارجية التركي، إن هناك مجموعات ودولا غير راضية عن الاتفاق دون أن يسمها، مضيفا "نستشف ذلك من خلال تصريحاتهم، غير أنه بشكل عام نرى أن هناك دعما كبيرا أيضا".
