بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
توصلت تركيا وروسيا بمشاركة فصائل معارضة فاعلة، اليوم الخميس، إلى إعلان وقف لإطلاق النار يشمل كل الأراضي السورية، ويسري منتصف ليل الخميس/الجمعة، واستبقت قوات النظام الهدنة بقصف صاروخي ومدفعي على أرياف حلب وإدلب ودمشق، ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين، معظمهم في الغوطة الشرقية.
ففي حلب، استشهد 12 مدنيا في ريف المدينة، 10 منهم بتفجير سيارة مفخخة في الريف الشمالي، و2 في قصف على الريف الجنوبي.
وفي التفاصيل، انفجرت سيارة مفخخة ظهر اليوم، في بلدة صوران أسفرت عن استشهاد 10 مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح بعضها خطرة، وتسبب التفجير بدمار مبنى مؤلف من طابقين بالكامل واحتراق خمس سيارات.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن السيارة المفخخة هي من نوع بيك آب متوسط الحجم، مشيرا إلى أنها كانت قادمة من مناطق سيطرة تنظيم "الدولة".
في السياق، استشهد مدنيان وجرح آخرون جراء قصف الطيران الحربي قرية أم الكراميل بريف حلب الجنوبي، كما استهدف الطيران الحربي بلدة كفرداعل ومنطقة الراشدين بلدة المنصورة بريف حلب الغربي.
عسكريا، استطاع الثوار تدمير سيارة زيل عسكرية وقتل عنصرين لقوات النظام، إثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع على جبهة منيان غرب مدينة حلب.
وفي إدلب، استشهد طفل وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية، مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
كما قصفت قوّات النظام بقذائف المدفعية، قرى الكندة والناجية والأتوستراد بريف إدلب الغربي،
وبذات السياق، قصف الطيران الحربي بالصواريخ، كلاً من بلدات التمانعة وتل بزام بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن وقوع شهداء.
وبالانتقال إلى حماة، أصيب مدنيون بجروح بينهم أطفال في مدينة اللطامنة، جراء القصف بالطيران الحربي على أحياء بالمدينة، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وقصف مدفعي من حواجز النظام.
كما تعرضت مدن وقرى "كفرزيتا، وحلفايا، ولحايا، والزكاة، ولحايا، والبويضة، والناصرية، والرهجان، ومنطقة الزوار" بريفي حماة الشمالي والشرقي لغارات مماثلة من الطيران الحربي ما أدى لدمار كبير في منازل المدنيين.
بينما استهدف الثوار بصواريخ الغراد تجمعات الشبيحة والدفاع الوطني في قرية الربيعة وقذائف الهاون حاجز الحماميات بريف حماة، محققين إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما دمر الثوار بصاروخ "تاو" مدفع 14،5 إثر استهدافه على أطراف مدينة معردس في الريف الشمالي.
وفي حمص، دمر تنظيم "الدولة" خمس دبابات وعربة شيلكا لقوات النظام خلال المعارك في ريف حمص الشرقي.
كما دمر التنظيم دبابتين لقوات النظام غربي مطار "تي فور" بريف حمص، وثلاث دبابات وعربة شيلكا قرب المحطة الرابعة شرق المطار.
بالمقابل تمكنت قوات النظام من السيطرة على تلة الشريفة قرب قرية الشريفة في ريف حمص الشرقي.
في العاصمة دمشق وريفها، استشهد 24 مدنيا وأصيب أكثر من 100 آخرون بجروح، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جراء قصف جوي وصاروخي لقوات النظام قبيل سريان وقف إطلاق النار المزمع بساعات.
وفي التفاصيل، شهدت مدينة دوما منذ الصباح غارات جوية وقصفا مدفعيا وصاروخيا استهدف الأحياء السكنية والتجمعات المدنية، من بينها روضة أطفال، ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين من بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات الجرحى، فيما استمر القصف بشكل عنيف حتى بعد توقيع الهدنة وإعلان قوات النظام والمعارضة موافقتهم عليها.
حيث عاود الطيران الحربي استهداف المدنيين في سوق شعبي بدوما، نجم عنه مجزرة مروعة راح ضحيتها 9 أشخاص مدنيين من بينهم أطفال ونساء، وجرح العشرات جلهم إصاباتهم خطرة.
في السياق، استهدف الطيران الحربي الأحياء السكنية في مدينة زملكا فجر يوم الخميس، استشهد على إثره مدني وأصيب العشرات بجروح، فيما شهدت مدن سقبا وحمورية وجسرين وكفربطنا قصفاً مدفعياً وصاروخياً لقوات النظام، استهدف تجمعات المدنيين ومدارس الأطفال، ما أدى لاستشهاد طفلة في مدينة سقبا وامرأة وإصابة العشرات في كل من المدن المذكورة.
إلى ذلك، شهدت مدينة حرستا قصفاً جوياً بالصواريخ الموجهة وقصفاً مدفعياً، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين ودمار كبير بالأحياء السكنية والشوارع الرئيسية.
كما استهدف الحربي الروسي الأحياء السكنية أثناء خروج الطلاب من مدارسهم في مدينة عربين بعدة غارات جوية ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين بينهم أطفال ونساء، فيما استهدف الحربي الروسي بغارة تحمل أربعة صواريخ الأحياء السكنية في حي جوبر بمدينة دمشق، ما أدى أيضا لإصابات عديدة ودمار واسع بالأحياء السكنية.