بلدي نيوز - دمشق (أبو محمود الحراك)
استشهد 14 مدنياً، وأصيب العشرات بجروح، منذ بدء الحملة العسكرية لقوات النظام على وادي بردى بريف دمشق.
وتشن قوات النظام مدعومةً بالطيران الحربي الروسي حملة عنيفة على وادي بردى بريف دمشق، والذي يغذي مدينة دمشق وريفها يالمياه، حيث استخدمت قوات النظام خلال حملتها كافة الأسلحة الثقيلة، من براميل متفجرة وصواريخ ومدافع بالإضافة إلى الأسلحة المحرمة دولياً، ما ادى لاستشهاد 14 مدنيا، وجرح العشرات، بالإضافة إلى تدمير مركز الدفاع المدني السوري الوحيد في المنطقة، وتدمير النقطة الطبية والتي تخدم قرابة 150 ألف نسمة، وتدمير مركز الهيئة الإعلامية للمنطقة.
فيما حذر ناشطون من استمرار القصف على نبع الفيجة ومحيطه، خشية أن تغور المياه تحت باطن الأرض، فيما أكد ناشطون أن العين فقدت جزء كبيرا من منسوبها بسبب الحُفر العميقة والتشققات الذي سببتها صواريخ طائرات النظام الحربية.
عسكرياً، ضمن حملة القصف الجوية التي تشنها قوات النظام على وادي بردى، وتحاول في يومها السابع التقدم على عدة محاور وأهمها محور قرية بسيمة وقرية عين الفيجة وبلدة دير مقرن ووادي مكة، في محاولة منها للالتفاف والوصول إلى نبع الفيجة والذي يعتبر ورقة الضغط المهمة بيد الثوار.
فيما استطاعت كتائب الثوار من قتل العشرات من قوات النظام في محاولات التقدم، وأسر عناصر آخرين بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات لقوات النظام والميليشيات المساندة له.
يذكر أن العاصمة دمشق تواجه أزمة مياه كبيرة، اعترفت بها وسائل إعلام قوات النظام، من خلال نشر تصريح لمدير مؤسسة المياه اعترف فيه أنهم عاجزون عن تأمين أكثر من 40% من الحاجة المطلوبة لسكان العاصمة و ريفها والذي يتجاوز عددهم 7 مليون نسمة.