بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
تعرض مساء اليوم السبت، قيادي في الجيش الحر في مدينة درعا لمحاولة اغتيال عن طريق تفجير عبوة ناسفة زرعت بالقرب من أحد مقرات الجيش الحر.
وفي التفاصيل، تعرض القائد العسكري لغرفة عمليات البنيان المرصوص، التابع للجيش الحر في مدينة درعا (أبو سيف)، وقائد لواء الرماح العوالي التابع لقوات شباب السنة، لمحاولة اغتيال عن طريق عبوة انفجرت عند مرور سيارتهما في أحد أحياء مدينة درعا واقتصرت أضرارها على المادية.
بدوره، أعلن الجيش الحر في المنطقة أن العبوة كانت تزن ما يزيد عن الـ 25 كيلوغرام من المواد المتفجرة، ولكنها انفجرت بعد مرور سيارة القيادية أبو سيف بفترة، مما أدى إلى نجاة القيادي دون أن يتمكن الجيش الحر من تحديد الجناة.
وكانت المنطقة الجنوبية من سوريا، شهدت حوادث اغتيالات عدة، حيث اغتيل منذ حوالي الشهرين القائد العسكري السابق لغرفة عمليات البنيان المرصوص، (حسام حاجه)، على الطريق الواصل بين بلدة أم المياذن ومدينة درعا، حينها أعلن إعلام النظام مسؤوليته عن تلك العملية.
وفي السياق ذاته، تعرض الشاب (سليمان الحريري) لمحاولة اغتيال عن طريق إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين بلدتي ناحتة وبصر الحرير بريف درعا الشرقي.
كما نجا الدكتور (محمد الزعبي)، لمحاولة اغتيال في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي.
و تعتبر هذه الحوادث استمرار لحالة الفلتان الأمني التي تعيشها المناطق المحررة من محافظتي درعا والقنيطرة، حيث وصل في بعض الحالات لأكثر من عشرة حالات اغتيال ومحاولات تصفية في ظل غياب جهة مسؤولة لديها القدرة على التعامل مع الوضع.