بلدي نيوز - ريف دمشق (خاص)
استشهد 10 مدنيين، وجرح العشرات، كحصيلة أولية، اليوم الجمعة، بقصف مدفعي وجوي استهدف عدة بلدات وقرى في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي.
وتتعرض قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق الغربي لليوم الثاني على التوالي، لحملة قصف جوي ومدفعي عنيفة من قبل قوات النظام والميليشيات الشيعية، تهدف لتطويق المنطقة، وإجبار ثوارها على الرضوخ وقبول شروط النظام، ضمن سياسة التهجير الشاملة التي تنتهجها قوات الأسد لتفريغ جميع المناطق الثائرة حول العاصمة دمشق.
وشن الطيران الحربي والمروحي عشرات بالبراميل والصواريخ قرى "عين الفيجة وعين الخضرة وبسيمة" في منطقة وادي بردى، تزامناً مع قصف مدفعي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على قرى "كفرزيب ودير مقرن"، خلف 10 شهداء توزعوا على بلدات عين الفيجة 6 شهداء، و 2 في بسيمة، وشهيد في عين مقرن، وشهيد في كفر الزيت.
كما طال القصف كلاً من مبنى نبع عين الفيجة الذي يمد العاصمة دمشق بالماء، ومكتب الهيئة الإعلامية، ونقاط الهيئة الطبية، ومنظومة الدفاع المدني، متسبباً بتضرر هذه المرافق بشكل كبير، وخروج بعضها عن الخدمة، فيما أصيب عدد من عناصر الكوادر الطبية بجروح.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الممثلة لأهالي وادي بردى قد طرحت قبل أيام مبادرة على النظام تتضمن بنود وقف إطلاق النار عن قرى وادي بردى، وعودة أهالي قريتي "إفرة وهريرة" تزامناً مع سماح الثوار بدخول ورشات إصلاح خط بردى الذي يزود دمشق بمياه الشرب، وبعد اكتمال عودة أهالي "إفرة وهريرة" إلى منازلهم خلال المدة المذكورة يطلق النظام سراح معتقلات وادي بردى.