بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
استشهد ظهر اليوم الخميس، ثلاثة مدنيين (بينهم أم وابنها) بقصف لقوات النظام على بلدة الحراك بريف الشرقي، وشاب في مدينة طفس بالريف الغربي للمحافظة، بالإضافة لسقوط عدد كبير من الجرحى.
في السياق، شن الطيران الحربي غارة على مدينة جاسم بريف درعا الشمالي لم تسفر عن أضرار بشرية، كما قصفت قوات النظام كلا من بلدات النعيمة والحراك ومدينة طفس وأحياء مدينة درعا المحررة بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ وصواريخ الأرض أرض من نوع "فيل".
وتأتي هذه التطورات بعد عدة أيام من الهدوء خلال المنخفض الجوي الذي تشهده سوريا عموما.
إلى ذلك، نفى قائد في الجيش الحر لبلدي نيوز ما يروجه النظام عن قصف الثوار منازل المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، والذي نجم عنه استشهاد خمسة مدنيين وعدد من الجرحى.
وأكد القيادي أن قصف الجيش الحر الذي يستهدف مناطق سيطرة النظام في مدينة درعا ينحصر في المراكز الأمنية وخطوط الرباط ومناطق تجمع قوات النظام، ولا يمكن أن تستهدف منازل المدنيين.
وأضاف القيادي لبلدي نيوز أنه سبق وأن قام النظام بقصف المناطق الخاضعة لسيطرته والتي أدت إلى سقوط شهداء مدنيين ليتهم الجيش الحر بها بهدف ضرب الحاضنة الشعبية للثوار.
وأشار إلى أن "الجيش الحر استهدف اليوم الخميس مراكز قوات النظام على أطراف حي المنشية بمدينة درعا ومناطق أخرى شهدت اجتماعات لشخصيات سياسية وأمنية كبيرة للنظام بينها محافظ درعا، بهدف العمل على تشكيل الفيلق الخامس".
يذكر أن المنطقة الجنوبية من سوريا تشهد العديد من التطورات وخاصة بعد سقوط أحياء مدينة حلب بيد النظام، حيث خرجت مظاهرات غاضبة طالبت الفصائل بالتوحد وإلغاء جميع المسميات.