بلدي نيوز – (متابعات)
قال الجيش التركي إن 138 مسلحاً تابعاً لتنظيم "الدولة" قتلوا اليوم الأربعاء في اشتباكات مع عناصر الجيش السوري الحر والجيش التركي، وأن 14 من جنوده قتلوا وأصيب أكثر من 33 في الاشتباكات قرب مدينة الباب بريف حلب ضمن معارك "درع الفرات" الهادفة لإقامة منطقة آمنة في ريف حلب الشمالي.
إلى ذلك قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، اليوم، إن العملية العسكرية التي تقودها بلاده لتحرير مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي شمالي سوريا من تنظيم الدولة "ستتكلل بالنجاح وستنتهي خلال فترة قصيرة".
وأضاف أنه بعد تحرير "الباب" سيتم إبعاد عناصر تنظيم "ب ي د" الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية من مدينة "منبج" في المنطقة نفسها.
وأشار قورتولموش في تصريحات صحفية من جدة، إلى أنه بعد تطهير مدينتي "الباب" من تنظيم "الدولة" و"منبج" من تنظيم "ب ي د" ستكون مساحة تقدر بنحو 5 آلاف كيلومتر مربع خالية من التنظيمات الإرهابية.
وأوضح أن المنطقة المذكورة سيتم تطهيرها بحيث لا تشكل تهديداً ضد تركيا، مؤكداً أن العمليات العسكرية لتحقيق ذلك ستنتهي خلال فترة قصيرة.
ولفت قورتولموش إلى أن عملية "درع الفرات" تعتبر "جزءاً من الأمن القومي لتركيا التي كانت مجبرة لإطلاقها بسبب التهديدات الموجهة ضدها من قبل "داعش" و "ب ي د"، وأن الكثير من المواطنين الأتراك قتلوا جراء الهجمات من تلك المناطق".
وتابع: "السبب الثاني لبدء عملية درع الفرات، هو عدم السماح لتنظيم إرهابي بالسيطرة على شمال سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والحيلولة دون دخول البلاد في مرحلة التقسيم".