الأمم المتحدة ترسل 20 موظفا إضافيا لمراقبة عملية التهجير في حلب - It's Over 9000!

الأمم المتحدة ترسل 20 موظفا إضافيا لمراقبة عملية التهجير في حلب

بلدي نيوز - (متابعات)
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن حكومة نظام الأسد سمحت للمنظمة الدولية بإرسال 20 موظفا إضافيا من موظفيها إلى شرق حلب، لمراقبة عمليات الإجلاء المستمرة.
وأضاف المتحدث ينس لايركه في إفادة صحفية مقتضبة في جنيف "هذا سيزيد عدد العاملين الدوليين في حلب حاليا لما يقرب من ثلاثة أمثاله... والمهمة هي مراقبة الإجلاء ومتابعته"، حسب وكالة رويترز.
وأشار "لايركه" إلى أن موظفي الأمم المتحدة الموجودين بالفعل في مكتب المنظمة بدمشق سيسافرون لحلب "في أسرع وقت ممكن".
وتابع أن "شركاء الأمم المتحدة في مجال الإغاثة الذين يسجلون الوافدين من محافظة إدلب قدروا عددهم بنحو 19 ألفاً".
وأضاف "ليس لدينا تصريح خاص بالأمم المتحدة بالتعامل مع الحافلات لذا فإننا غير قادرين على الدخول والتواصل مع الناس، وهذا لا يقلل من مخاوف الحماية التي كانت ولا تزال تساورنا".
من جهة أخرى، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، إنه جرى إجلاء نحو 25 ألف شخص من الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة من حلب منذ يوم الخميس بما في ذلك 15 ألفا يوم الاثنين وعشرة آلاف يوم الخميس الماضي.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق يسارفيتش إن نحو 43 شخصا تم إجلاؤهم لأسباب طبية من شرق حلب الاثنين ليصل عدد الذين جرى إجلاؤهم لأسباب طبية إلى 301 منذ يوم الخميس الماضي.
وأضاف "يسارفيتش"، بالقول "من بين 301 نقل 93 مريضا إلى مستشفيات في تركيا بينما أدخل آخرون إلى مستشفيات في إدلب وريف حلب الغربي (الذي تسيطر عليه المعارضة)".
وتابع "أن الغالبية العظمى مصابة بصدمة بينما يتضمن المرضى والجرحى 67 طفلا".
وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز "كل الحدود السورية تخضع لإدارة صارمة في اللحظة الراهنة، حسبما فهمنا فإنه يجري السماح للناس بالعبور لتركيا عندما يصلوا. لكن أعتقد أن هذا على سبيل التكهنات لأننا لم نشهد بعد تحرك الناس (عبر الحدود) فيما يتعلق بحلب".
يشار إلى مجلس الأمن صوت أمس، على قرار يقضي بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات الإجلاء من شرقي مدينة حلب المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد والتنظيمات الأجنبية الإرهابية الموالية له.
ويطالب القرار، الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى، ذات الصلة، بـ"رصد الوضع -على نحو مناسب ومحايد- وأن تضطلع بالمراقبة المباشرة لعمليات الإجلاء من الأحياء الشرقية لحلب، والأحياء الأخرى بالمدينة، وأن تبلغ عن ذلك حسب الاقتضاء".

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//