بلدي نيوز – (خاص)
أفادت مصادر محلية من مدينة دمشق، أن تفجير قسم شرطة الميدان التابع لنظام الأسد، اليوم الجمعة، حدث بفعل أسطوانة غاز منزلية، فيما نقل إعلام النظام نبأ تفجير طفلة نفسها بحزام ناسف داخل المخفر.
وذكرت المصادر أنه لم يتم إخراج أي جثة من المخفر، وسط استنفار أمني وقدوم سريع لكاميرات تلفزيون النظام، ومراسلي الصفحات الإعلامية الموالية لتغطية الحدث، فيما كانت الحركة شبه اعتيادية في محيط المخفر، رغم ذلك الاستنفار.
فيما تحدث إعلام النظام عن تفجير انتحاري لطفلة بعمر 9 سنوات، حيث نشرت قنواته صورا غير واضحة لما بدا رأس الطفلة وقد لفت في غطاء، ومشاهداً للدمار داخل ما قالت إنه قسم الشرطة.
وأشارت مصادر النظام أن الطفلة ادعت أنها ضائعة قبل أن تدخل إلى قسم شرطة الميدان.
بدورهم، أكد ناشطون معارضون أن مخفر الميدان محاط بحواجز إسمنتية عالية وحواجز حديدية وسط انتشار مكثف للعناصر في محيطه وذلك إثر التفجير الذي استهدفه عام 2012، ولا يمكن لأي شخص الدخول قبل تفتيشه بشكل كامل.
يذكر أن حي الميدان أحد أحياء دمشق القديمة، وشهد مظاهرات عارمة طالبت بإسقاط نظام الأسد، منذ بدء الثورة السورية عام 2011م.