بلدي نيوز – (خاص)
بعدما قدّم الأسد ونظامه ومؤيدوه الأرض السورية هدية للمحتل الروسي والإيراني، حيث صار الساحل السوري مستعمرة روسية محتلة بالمطلق يستوطنها ويشرف على إدارتها قيادة عسكرية روسية، ومن قاعدة "حميميم" يدير المحتل الروسي "القرار الوطني" وإلى هناك يُستدعى "مختار المهاجرين" ليوقع على القرار ويصدره باسم الشعب!
لم يبق لدى الأسد ما يقدمه لإرضاء و"إكرام" قوى الاحتلال، إلا الشرف، فجميع المقدرات الاقتصادية والعسكرية والسياسية في أيديهم، ومن هنا كانت فكرة "فتيات العطاء" اللاتي يقمن على متعة الجنود الروس والترفيه عنهم، ليجعل الأسد من شرفه وشرف مؤيديه سلعة تُهدى لجنود الاحتلال بمناسبة أعياد الميلاد!..
فتيات الأسد تبرعن بأن يكنَّ سلعة على "روزنامة" تُقدم لبوتين وجنوده، إلى جانب عبارات تغري بوتين بمزيد من القتل، وبإيحاءات جنسية تنم عن سادية لا يتمتع بها إلا كبار المجرمين ومدمنو القتل والإجرام.
موقع "روسيا اليوم"، قال إن الهدية (الروزنامة) جاءت بمناسبة اقتراب عيد رأس السنة، وهي عبارة عن تقويم لعام 2017 (روزنامة) يحوي صورا لحسناوات سوريات، مع خالص تمنياتهن للسنة القادمة".
وتضم (الروزنامة) 12 صفحة، تظهر فيه فتيات سوريات يرتدن تيجانا تشبه "غطاء الرأس التقليدي الروسي للنساء (كوكوشنيك)"، وفساتين بيضاء.
العبارات المكتوبة إلى جانب صور الفتيات (الموديل)، تغري بوتين بالتوغل في إجرامه، وهي من قبيل: "أشعر بالطمأنينة عندما تكون أرضي تحت سيطرتك"، و"مصير مدينتي تدمر بين يديك"، و"ليتني أستطيع أن أراك وأنت تقود الميغ"!...
(الرزنامة) التي أعدتها "مدرسة الفن المعاصر" بموسكو، بطلاتها طالبات سوريات تدرسن في جامعة الصداقة بين الشعوب في العاصمة الروسية.
ووفق "روسيا اليوم" سيتم إرسال نسخ من هذا التقويم "إلى العسكريين الروس في سوريا على متن طائرة ستحمل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية وتهبط في قاعدة حميميم في ريف اللاذقية".
"الرئيس السوري سيد المقاومة والممانعة وحامي شرف الوطن"، ربما يحظى بنسخة من (الروزنامة) من باب الإمعان في إذلاله وامتهان شرفه، والرجل الآخر الذي سيحظى بنسخة أخرى هو "سماحة المفتي الشيخ أحمد حسون" الذي سيتناول مجدداً في إيران ولبنان والعراق ومنابر "المماتعة" فضل وأهمية وثواب "إكرام الضيف"!.
ويحدثونك عن "جهاد النكاح"!!