بلدي نيوز – (ياسر الأطرش)
في كلمة مقتضبة لرئيس نظام الإجرام، بشار الأسد، نشرها موقع "رئاسة الجمهورية" مساء اليوم الخميس، أوغل رئيس النظام في تحديه للشعب السوري والعالم، مشبهاً احتلال حلب من قبل الميليشيات الطائفية متعددة الجنسيات، بميلاد السيد المسيح ونزول الوحي على النبي محمد عليهما السلام.
وفي كلمة مقتضبة لم تتجاوز مدتها دقيقة ونصف الدقيقة، تحدث فيها وهو واقف بمفرده أمام ما يبدو باب منزل، بدأ رأس النظام حديثه –كعادته- بالفلسفة الخاصة به والتي لا يمكن لأحد فك شيفرتها، حيث ميز بين التاريخ والزمن على طريقته!.. ثم استعرض أهم الأحداث الفارقة في التاريخ من ميلاد السيد المسيح إلى نزول الوحي على النبي العظيم محمد، لينتقل إلى سقوط الاتحاد السوفيتي... وصولاً إلى حادثة احتلال حلب، ليخلص للقول إن المنطقة والعالم سيجعل من هذا التاريخ مثلا، فيقال: ما قبل حلب وما بعد حلب!..
يذكر أن نظام بشار الأسد وإيران وروسيا وميلشيا "حزب الله" في لبنان وميلشيا "الحوثي" في اليمن، وأتباعهم الطائفيون، هم وحدهم من احتفل باحتلال حلب بعد قتل الآلاف من نسائها وأطفالها واستباحة مقدساتها، قبل أن يهجّروا قسرياً مئات الآلاف من أبنائها، ليستقر الحكم فيها مؤقتاً للاحتلال الإيراني الذي استقدم 49 ميليشيا طائفية لاحتلال المدينة الشهيدة.