بلدي نيوز- (عمر الحسن)
قالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إنها "لا تشارك" في خطط إجلاء المقاتلين والمدنيين من شرق حلب لكنها مستعدة لتقديم يد العون، في الوقت الذي رفضت الميليشيات الشيعية السماح للمدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان "الأمم المتحدة مستعدة لتسهيل عمليات الإجلاء الطوعي والآمن للمصابين والمرضى والمدنيين المعرضين للخطر من الجزء المحاصر من المدينة"، حسب وكالة رويترز.
وقالت مراسل بلدي نيوز في حلب، إن الميليشيات الطائفية الشيعة رفضت السماح للمدنيين بمغادرة المدينة، واشترطت على فصائل المعارضة السورية إخراج الجرحى من الميليشيات الطائفية في بلدتي كفريا والفوعة قرب إدلب، مشيرا إلى أن الأحياء المحاصرة في حلب قصفت اليوم من قبل قوات النظام المتمركزة في منطقة الراموسة.
وتوصلت تركيا ورسيا إلى اتفاق على وقف إطلاق في حلب أمس، نص على خروج مقاتلي المعارضة من المدينة ثم المدنيين باتجاه ريف حلب.
وكانت شهدت مدينة حلب خلال الأسابيع القليلة الماضية حملة تصعيد عنيفة من القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات الروسية وقوات النظام، تزامنت مع تقدم عسكري كبير لقوات النظام وحلفائها ضمن الأحياء المحررة، أسفرت عن استشهاد المئات من المدنيين وتدمير البنية التحتية الخدمية بشكل كامل بالأحياء المحاصرة، ومحاصرة نحو 100 ألف مدني في بقعة جغرافية صغيرة ضمن عدة أحياء.