بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
ففي حلب شمالاً، أكد مصدر خاص لبلدي نيوز أن فصائل المعارضة المسلحة والطرف الروسي توصلا لاتفاق ينهي الأوضاع المأساوية في مدينة حلب المحاصرة برعاية تركية، وذلك بعد عدة اجتماعات بين الطرفين أفضت لوقف إطلاق النار داخل مدينة حلب.
وأضاف المصدر أن الاتفاق يقضي بإخراج المقاتلين من الأحياء الشرقية المحاصرة وعددهم 700 مقاتل باتجاه ريف حلب الغربي، كما سيسمح للمدنيين الراغبين بالخروج من الأحياء المحاصرة بالخروج عبر معبري بستان القصر وبستان الباشا، في حين يبقى من لا يرغب بالخروج ضمن الأحياء التي يقطنها.
كما يتضمن الاتفاق الذي لم تحدد آلية تنفيذه حتى الساعة، دخول قوات النظام للأحياء الخارجة عن سيطرته بعد إكمال خروج المقاتلين، لتصبح مدينة حلب بشكل كامل تحت سيطرة قوات النظام.
فيما شهدت جبهات الأحياء المحررة في مدينة حلب حالة من الهدوء بالمقارنة مع الأيام الماضية، تخللها قصف متقطع باتجاه الأحياء المحررة، مع تفاقم الوضع الإنساني سوءاً لآلاف المدنيين العزل المحاصرين في المدينة.
وفي إدلب، شهدت مدن وبلدات المحافظة مظاهرات شعبية غاضبة لما آلت إليه الأوضاع الميدانية في مدينة حلب، مطالبة بالاتحاد ونبذ التفرقة بين جميع الفصائل.
وسط البلاد في حمص، سيطر تنظيم "الدولة" على حاجز مفرق القريتين وتمكن من قطع الطريق الواصل بين القريتين ومطار التيفور، فيما تعرضت مدينه تلبيسة لقصف بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.
جنوباً في دمشق وريفها، جرح عدد من المدنيين اليوم بقصف مدفعي على مدينة دوما بريف دمشق، كما جرح مدني جراء إصابته برصاص قناصة النظام في بلدة مضايا المحاصرة، بالتزامن مع خروج مظاهرات ووقفات نصرة لحلب، وتضامناً مع أهلها في عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي التفاصيل، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة دوما، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، كما جرح مدني جراء إصابته بطلق ناري من قناصة النظام المتمركزة على حواجز النظام المحيطة ببلدة مضايا في القلمون بريف دمشق.
رافق ذلك خروج مظاهرات في مدن وبلدات الغوطة الشرقية نصرة لحلب، كما شاركت نساء الغوطة الشرقية بوقفة احتجاجية تضامنا مع حلب في مدينة سقبا بريف دمشق.
