بلدي نيوز – (عمر يوسف)
قال "علي العمر" القائد المنتخب لحركة أحرار الشام الإسلامية، إن الحركة ستمد يدها لكافة الفصائل بلا استثناء وستتوحد معها ضمن جسد واحد، معتبراً أن ما جرى من تقدم لقوات النظام على حساب الثوار هو بسبب عدم توحد هذه الفصائل في السابق.
وأشار العمر، في أول كلمة له بعد تعيينه، إلى أن جميع الفصائل ينبغي أن تقاتل صفاً واحداً لتحقيق أهداف الثورة باعتبارها ثورة شعب واصفاً إياها بأنها "مشروع أمة" مشدداً على أن هذه الفصائل يجب أن تكون لخدمة الشعب فقط.
وأكد أن الثورة السورية تمر بأيام عصيبة بسبب "قلة الدعم وانقطاع الرجاء وتكالب الأعداء"، مؤكدا أن "الأمل موجود برب الأرض والسماء".
وطالب العمر مقاتلي أحرار الشام المتواجدين على كافة الأراضي السورية "أن يكونوا لشعبهم رحمة، وأعدائهم موتا"، على حد تعبيره.
وختم العمر كلمته قائلاً : "ليس بعد عسر إلا اليسر، ثورتنا مستمرة ولن تموت فالله معها".
وكانت الحركة اختارت العمر قائداً عاماً لها، ، بعد انتهاء ولاية المهندس مهند المصري "أبو يحيى الحموي"، ويتحدر العمر من بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي.