بلدي نيوز – (متابعات)
تقدّم محامون ألمان، اليوم الاثنين، بدعوى أمام النيابة الفيدرالية الألمانية، ضد رئيس النظام بشار الأسد، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في حلب، شمالي البلاد.
ويسمح القانون الألماني بمقاضاة الآخرين، بناءً على مبدأ الولاية القضائية العالمية، والذي يتيح مقاضاة الأجانب على جرائم مرتكبة في الخارج.
واستند المحامون، في الدعوى، إلى تقارير لمنظمة "العفو الدولية"، وشهادات من طالبي اللجوء في ألمانيا، تقول إن هناك "أدلة دامغة على الفظائع" التي ارتكبتها قوات الأسد في حلب، بين إبريل / نيسان الماضي، ونوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وقال محمد دايماغولر، أحد المحامين المدّعين، "إننا نشهد إبادة جماعية في حلب، بحركة بطيئة".
وأشار إلى استهداف المستشفيات، وقصف المدنيين بالقنابل العنقودية، فضلًا عن التهجير القسري.
وقالت منظمة "العفو الدولية"، في أغسطس/ آب الماضي، إن نحو 18 ألف شخص قتلوا في سجون النظام السوري منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من خمس سنوات.
كما أكدت المنظمة، في تقرير لها، مستندة إلى شهادات 65 معتقلاً سابقاً في السجون السورية، أن السجناء تعرضوا، منذ اللحظة الأولى، للتعذيب الشديد وغيرها من أشكال إساءة المعاملة.
وفي مايو/أيار العام الماضي، اتهمت "العفو الدولية" نظام الأسد بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في حلب، بقصفه المدينة بشكل عشوائي.