مجازر متواصلة بحلب واغتيالات غامضة بإدلب

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

صعّد الطيران الروسي والتابع للنظام من القصف الوحشي على الأحياء المحاصرة بحلب، اليوم الخميس، ما أدى إلى وقوع مجازر راح ضحيتها 55 مدنياً. كما استشهد عدد من المدنيين في إدلب وريف دمشق جراء قصف النظام المتواصل.

ففي حلب شمالاً، ارتفعت حصيلة الشهداء في مدينة حلب وريفها، حتى مساء اليوم الخميس، إلى 55 شهيدا جراء القصف الجوي والصاروخي والمدفعي الذي نفذته قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين.
وفي التفاصيل، استشهد 10 مدنيين في حي المشهد، مساء اليوم، بقصف بصواريخ أرض أرض، كما استشهد 7 مدنيين في قصف مدفعي على حي القاطرجي، وفي حي الميسر ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة راح ضحيتها 14 شهيدا وعشرات الجرحى، إضافة إلى اشتعال الحرائق في المحال التجارية.
فيما استشهد 17 مدنيا، وجرح آخرون، بقصف جوي بالقنابل المظلية والصواريخ على أحياء "طريق الباب، وكرم البيك، والمواصلات، والشعار، وباب النيرب".
وفي ريف حلب الشرقي، استشهد 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال بقصف من طيران النظام الحربي على قرية برادة التابعة لمدينة الباب.
وفي تطور آخر، قتل 3 جنود أتراك بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، في قصف جوي يعتقد أنه تابع للنظام السوري، فجر اليوم السبت، وسط أنباء عن سقوط المزيد من القتلى في صفوف الجيش التركي، مساء اليوم، بتجدد القصف على المنطقة.
وفي ذات السياق أعلنت قوات النظام بمشاركة عناصر من "قسد" عن تمكنها من السيطرة على قرى "بابنس، وتل شعير، وحليصة، والشيخ كيف، وجوبة، ونيربية"، شمال شرقي حلب بعد معارك ضد تنظيم "الدولة".
وفي إدلب، استشهد سبعة مدنيين، وجرح آخرون، إثر قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام، مدينة بنش بريف إدلب الشمالي.
وشن الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارتين على الأماكن المكتظة بالسكان داخل أحياء مدينة بنش بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين، بالإضافة إلى أكثر من عشرة جرحى بعض منهم في حالات حرجة، كما نتج عن الغارات حرائق في السيارات والدارجات النارية الخاصة بالمدنيين .
وفي سياق آخر، استشهد 6 مقاتلين من فيلق الشام و3 مقاتلين من "فتح الشام"، إثر اغتيالهم بمسدسات كاتم للصوت على حاجزي الزعلانة ومفرق بلدة تلمنس بالقرب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فيما لا تزال القوة الأمنية تبحث عن الجهة الفاعلة .
وفي السياق، استشهد طفل، وجرح آخرون بينهم نساء، إثر قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام، بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي .
كما تعرضت مدينة خان شيخون وبلدات الهبيط وتل عاس والتمانعة وسكيك ومدرسة في بلدة معرشمارين للقصف بعدة غارات جوية منها صواريخ شديدة الانفجار، نتج عنها دمار في المدرسة والأبنية السكنية .
وفي اللاذقية غرباً، قامت الطائرات الحربية بقصف قرى كبينة وتردين وتلة الخضر وجبل سندو في جبل الأكراد، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة، تزامناً مع محاولة جديدة لقوات النظام التقدم لليوم الثاني على التوالي، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح أكثر من ١٥ عنصراً وتدمير سيارة دفع رباعي بعد سقوط قذيفة مدفع عليها في قلعة شلف.
وبالانتقال إلى حماة، قصفت طائرات النظام الحربية والمروحية والمقاتلات الروسية مدن "مورك، وطيبة الإمام، واللطامنة، وكفرزيتا"، وقرى "الزكاة، والبويضة، ومعركبة، ولحايا، والمصاصنة، والويبدة، وعطشان، وأم حارتين، وقبيبات أبو الهدى، والأزوار"، ما أدى إلى وقوع عدد من المدنيين جرحى بحالات متفرقة ودمار في البنى التحتية والمنازل، تزامناً مع اشتباكات متقطعة خاضها الثوار على أطراف قرية معان الموالية وتل بزام وشمال صوران .
واستهدف الثوار بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد مواقع ميليشيا الدفاع الوطني في بلدات الربيعة، وسلحب المواليتين في ريف حماة الغربي .
وفي حمص، استشهد مدني جراء القصف المدفعي الذي استهدف قرية الغنطو، كما شن الطيران الحربي غارتين جويتين استهدف بهما مدينة تلبيسة دون أضرار بشرية، وفي حي الوعر ألغت الهيئة الشرعية شعائر صلاة الجمعة بسبب القصف والتصعيد العسكري على الحي.
جنوباً في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية عدة استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية حيث استهدفت مدن دوما وحرستا وكفربطنا وبيت سوى، ما أدى لاستشهاد 4 أشخاص بينهم أطفال، كما تعرضت هذه المدن والبلدات لقصف مدفعي، فيما قام الثوار باغتنام آلية وقتل 4 عناصر في مدينة التل بريف دمشق الغربي ليرد النظام بقصف منازل المدنيين بالبراميل المتفجرة والمدفعية، لتصل حصيلة البراميل إلى 9 كما قامت حواجز قوات النظام باستهداف بلدة بقين بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.
وفي درعا، استشهد عدد من عناصر الجيش الحر في كمين متقدم وقعوا به أثناء عملية رصد كانوا يقومون بها على أطراف بلدة "عين ذكر" الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة".