حلب تبتلع مزيدا من قادة الحرس الثوري الإيراني - It's Over 9000!

حلب تبتلع مزيدا من قادة الحرس الثوري الإيراني

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
اعترفت وسائل إعلام إيرانية بمقتل ضابط من الحرس الثوري خلال المعارك مع الثوار في مدينة حلب.
وأوضحت أن الضابط الذي يحمل اسم "يد الله قاسم زادة" قتل خلال مواجهات مع الثوار في معارك حلب.
وكانت اعترفت مواقع إيرانية قبل أسبوعين بمقتل ثلاثة عسكريين إيرانيين في سوريا، خلال الاشتباكات مع الثوار في حلب.
وقالت المواقع الإيرانية، إن الضابط محمد حسین بشیري من مدينة همدان في إيران، قتل بعد اشتباكات مع الثوار بريف حلب، كما قُتل (سید جواد جهانی و حسین هریری) وهما من عناصر "الحرس الثوري الإيراني" من مدينة مشهد غرب إيران، على يد الثوار في حلب، ليرتفع العدد إلى ثلاثة قتلى.
وقتل صحافي في تلفزيون الخبر الإيراني أمس السبت، وأصيب آخر يعمل مصور لنفس القناة الإيرانية بعد استهداف موقعهم من قبل الثوار في حلب أثناء مرافقتهم الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية وميليشيا حزب الله في حي منيان غربي مدينة حلب، الذي شهد اشتباكات بين كتائب الثوار والنظام وميليشياته.
وكانت شيعت إيران القيادي في ميليشيا فيلق القدس التابع "للحرس الثوري الإيراني" هادي زاهد، الذي لقي مصرعه أثناء معارك ضد كتائب الثوار في حلب، والذي يعتبر من أبرز الضباط المشرفين على المعارك في مدينة حلب.
وقبل حوالي قرابة شهر ذكرت وسائل إعلام إيرانية، إن الجنرال غلام رضا سمائي وهو أحد مستشاري الحرس الثوار قتل في سوريا، وتقلد "رضا" مسؤوليات عسكرية واستخبارية مهمة في السنوات الماضية.
كما شهد شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي مقتل الضابطين أكبر نظري وحسين علي خاني من "الحرس الثوري الإيراني" بسوريا، إضافة إلى القيادي في قوات التعبئة الباسيج عادل سعد، كما أفادت مواقع إيرانية في الشهر ذاته بمقتل العميد في الحرس الثوري أحمد غلامي في سوريا.
وفي منتصف شباط/فبراير الماضي، لقي مراسل ومصور وكالة الأنباء القرآنية الإيرانية (إيكنا) الصحفي "تقي ارغواني" مصرعه، خلال مواجهات مع الثوار في مدينة حلب.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟